علم الصين
علم الصين 
قطاعات

انتقادات غربية للصين لعرقلة جهود تخفيف ديون البلدان النامية

m egypt

 صعدت الدول الغربية انتقاداتها للصين باعتبارها العقبة الرئيسية أمام المضي قدما في اتفاقيات إعادة هيكلة الديون لعدد متزايد من الدول غير القادرة على خدمة ديونها.

 وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إن ارتفاع التضخم وتشديد السياسات النقدية وضغوط العملة وتدفقات رأس المال إلى الخارج تزيد من أعباء الديون في العديد من البلدان النامية وإن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التقدم.

 وأضافت أنها ناقشت هذه القضايا خلال مأدبة عشاء مع وزراء المالية الأفارقة وفي العديد من الجلسات الأخرى. كما التقت مجموعة السبع بوزراء المالية الأفارقة الذين يشعرون بالقلق من أن التركيز على الحرب في أوكرانيا يستنزف الموارد وتشتت الاهتمام بقضاياهم الملحة.

 وتابعت: "يتفق الجميع على ضرورة وقف روسيا حربها على أوكرانيا وعلى أن ذلك سيعالج أهم المشاكل التي تواجهها إفريقيا".

 قبل أن تستدرك: "هناك حاجة أيضا إلى عملية إعادة هيكلة أكثر فعالية للديون، وإن الصين لديها دور كبير تلعبه".

 وقالت:  "في الحقيقة، الحاجز الذي يحول دون تحقيق تقدم أكبر هو إحدى الدول الدائنة المهمة، وهي الصين.

 "لذلك كان هناك الكثير من المناقشات حول ما يمكننا القيام به لاجتذاب الصين إلى طاولة المفاوضات وتعزيز التوصل لحل أكثر فعالية".

 وتقدمت زامبيا وتشاد وإثيوبيا بطلب لإعادة هيكلة ديونها في ظل هذه الآلية الجديدة التي لم يتم اختبارها بعد.

 ومن المقرر أن تبدأ سريلانكا محادثات مع الدائنين الثنائيين بما في ذلك الصين بعد التوصل لاتفاق على مستوى الموظفين بقيمة 2.9 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي.

 ويقول البنك الدولي إن أفقر دول العالم تواجه خدمة ديون إلى الدائنين الرسميين والقطاع الخاص في عام 2022 تبلغ 35 مليار دولار، منها أكثر من 40 في المئة من الإجمالي مستحق للصين.

مع تباطؤ النمو.. لماذا لا تواجه أميركا خطر الركود التضخمي؟

البطالة ثابتة.. هل تنجح إصلاحات ماكرون العمالية؟

الإسكان المصرية لـ"إرم بزنس": حملة خارجية لترويج "تصدير العقار"

كابوس "ديكسيت".. هل تتأثر ألمانيا حال الخروج من الاتحاد الأوروبي؟

العراق يكشف آخر مستجدات محادثات تصدير النفط من كردستان لتركيا

التالي