اليورو وخلفه علم ألمانيا
اليورو وخلفه علم ألمانيا 
عقارات

أزمة بناء المساكن.. كيف تؤثر على أكبر اقتصاد أوروبي؟

إرم بزنس
توقعت دراسة حديثة أن أزمة بناء المساكن يمكن أن تؤثر بشدة على الاقتصاد الألماني بأكمله.

وقالت شركة الاستشارات الاقتصادية "دي آي دابليو إيكون"، إن قطاع بناء المساكن لا يقل أهمية - من منظور اقتصادي - عن صناعة السيارات بأكملها.

وبحسب الدراسة، التي أجرتها الشركة بتكليف من الاتحاد الألماني لبناء المساكن، فإن تدهور القطاع قد يؤدي إلى خسائر بالمليارات للاقتصاد وانخفاض في عائدات الضرائب للدولة.

وحذر الاتحاد، اليوم الخميس، في برلين من "تطور فادح تهدد فيه أزمة بناء المساكن بإحداث تأثير الدومينو، وبالتالي أضرار جسيمة لأجزاء كبيرة من الاقتصاد".

ووفقاً لـ"دي آي دابليو إيكون"، وهي شركة تابعة للمعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية (دي آي دابليو)، فإن واحداً من كل 7 يوروهات من إجمالي القيمة المضافة للاقتصاد ككل يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر ببناء المساكن. كما ترتبط واحدة من كل 7 وظائف و17% من إيرادات الضرائب بهذه الصناعة.

وتتطلع العديد من شركات بناء المساكن حاليا بتشاؤم للمستقبل، حيث تشكو من غياب مشاريع بناء جديدة ومن إلغاء مشاريع تم التخطيط لها بالفعل.

وأصبحت مشاريع البناء أكثر تكلفة بشكل ملحوظ في العامين الماضيين بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة على القروض وارتفاع تكاليف البناء.

وبحسب التوقعات، فإن عدد المنازل الجديدة المبنية سنويا قد ينخفض ​​بنسبة 35% بحلول عام 2026 مقارنة بالعام الماضي.

وطالب الاتحاد السياسيين على المستوى الاتحادي والولايات بالتصرف، محذراً من أن القطاع يمر بأزمة عميقة ويجب دعمه بتمويل خاص فوري.

وأشار الاتحاد إلى الحاجة على وجه التحديد إلى إعانات دعم تصل إلى 23 مليار يورو سنويا لبناء 100 ألف وحدة سكنية اجتماعية جديدة وبناء 60 ألف منزل بأسعار معقولة.

إشارات إيجابية هل تدوم؟.. سوق النفط تتفاءل بعد سلسلة من البيانات

اتفاقية بين "برنيق للطيران" الليبية و"إيرباص" لشراء 6 طائرات

بحكم قضائي.. تجميد أصول وأسهم لأكبر بنك أوروبي في روسيا

قرارات صينية "تاريخية" لدعم وإنقاذ قطاع العقار

بوتين: فرض قيود أميركية على السيارات الصينية "منافسة غير نزيهة"

التالي