وأضاف سانشيز من موقع "إل أرينوسيو" للإطلاق في الأندلس: "عندما يطلق هذا الصاروخ، سنشاهده نحن الإسبان على التلفزيون، وأنا أعلم أنه عندما يبدأ "ميورا1" (MIURA1) رحلته، سيكون أمراً قد استحق العناء".
وتهدف شركة "بي إل دي سبيس" (PLD Space) من هذا الصاروخ الشبه المداري، تنفيذ ما يصل إلى أربع رحلات سنوياً وربما نقل حمولة إلى الفضاء وإعادتها بأمان وفقا لموقع الشركة الناشئة.
وتابع رئيس وزراء إسبانيا: "حلمكم يتشاركه كل المجتمع الإسباني لأن هدفاً مشتركاً يجمعنا، وهو وضع بلادنا في طليعة صناعة النقل الفضائي".
وقالت الشركة الإسبانية إن إطلاق الصاروخ يعرض قدرات مدريد في هذا القطاع.
وأشارت إلى أن "إسبانيا تظهر ريادتها التكنولوجية في أوروبا، من خلال توفير القدرة التي قد تمكنها من أن تكون على رأس القطاع الاستراتيجي للأقمار الصناعية الصغيرة".
وبعد "ميورا1"، تخطط الشركة لتطوير مركبة إطلاق صغيرة، قابلة لإعادة الاستخدام في 2024، يطلق عليها "ميورا 5" (MIURA5) لوضع أقمار صناعية صغيرة في المدار.
وبدأت منصات الإطلاق تظهر في كل أنحاء أوروبا، مع انطلاق سوق الصواريخ الصغيرة، بعد عقود من الهيمنة المؤسسية من قبل وكالات الفضاء الوطنية.
إضافة إلى إسبانيا، لدى كل من بريطانيا والبرتغال وألمانيا وايسلندا مشاريع لوضع أقمار صناعية في المدار.