وأكدت بلومبرغ أن صندوق أبوظبي يسعى للاستفادة من زيادة الطلب على الديون.
وسيعمل كل من بنك أبوظبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك "إتش إس بي سي" (HSBC)، كمنسقين عالميين لبيع الديون الصادرة وفق الشريعة الإسلامية، بحسب الوكالة.
وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها إن مبادلة تتطلع إلى إجراء عملية البيع هذا الشهر.
ويأتي بيع الصكوك المحتمل من قبل مبادلة بعد جمع صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية ملياري دولار من سندات إسلامية الشهر الماضي.
وفي العام الماضي، أصدر السيادي السعودي 3.5 مليار دولار من الديون في طرح تمت تغطيته بأكثر من سبعة أضعاف.
وأشارت الوكالة إلى أن أسعار النفط المرتفعة أدت إلى زيادة الطلب على الصكوك لأنها أدت إلى تحسين ظروف السيولة في البنوك الإسلامية ومديري الأصول، والتي عادة ما تكون أكبر المشترين للصكوك لأنها تقتصر على القيام باستثمارات متوافقة مع الشريعة الإسلامية.