وبحسب بيان صحفي للشركة، اليوم الثلاثاء، نشر على موقع الشركة، فإن خلايا الصهر التجربيية تعد الخطوة الأولى لمشروع تطوير كفاءة 298 خلية إضافية في خطوط الإنتاج 1 و3 للمصهر، وذلك من خلال زيادة قوة التيار الكهربائي المستخدم في الصهر من 195 كيلو أمبير إلى 215 كيلو أمبير وتعزيز الطاقة الإنتاجية بحوالي 10%.
واستغرق المهندسون والفنيون للشركة الإماراتية أكثر من 10 آلاف ساعة عمل في مشروع تطوير مصهر كوالا تانجونج حتى الآن، خلال مرحلتي التصميم والتنفيذ، منها 4.300 ساعة في المصهر.
كما شارك 20 موظفاً من الشركة في مراحل مختلفة من المشروع، وجاوزت نسبة الكادر الوطني أكثر من ثلث المشاركين، فيما بلغت نسبة النساء الربع.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "يمثل الانتهاء من تطوير وتشغيل هذه الخلايا التجريبية خطوة مهمة للغاية، في مسيرة نشر تقنيات الإمارات العالمية للألمنيوم الصناعية إلى إندونيسيا، وكذلك لشراكتنا الاستراتيجية مع إينالوم".
وأضاف، يتمتع فريق التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بسجل حافل بالنجاح يمتد لعقود من الزمن، ما يعزز مكانة الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى المستوى الدولي على حد سواء.
وقال داني براديتيا، رئيس ومدير شركة إينالوم: "يسرّنا التعاون مع الإمارات العالمية للألمنيوم في المشروع التجريبي، والذي حقق نتائج ممتازة، بفضل الخبرة الكبيرة لدى الإمارات العالمية للألمنيوم في تقنيات صهر الألمنيوم، كما أنها الشريك المفضل لإينالوم فيما يتعلق بتطوير الطاقة الإنتاجية في مصهر كوالا تانجونج".
ويتضمّن تطوير خلايا الصهر التجريبية في كوالا تانجونج إجراء تحسينات كبيرة على البنية الفوقية وهيكل الخلايا، إضافة إلى دمج نظام التحكم في خلايا الصهر الذي طورته الإمارات العالمية للألمنيوم، وهو برنامج متطور يعمل على زيادة إنتاج الألمنيوم إلى أقصى حد مع تقليل استهلاك الطاقة والانبعاثات البيئية.
ويحق لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم الاستحواذ على حصة أقلية في المشروع، وشراء الجزء الأكبر من الألمنيوم المُنتج.
كما تسعى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم للاستثمار في المشروع أو شراء الألمنيوم المُنتج لواقع أنّ هذا المشروع يستخدم الكهرباء المولّدة عن طريق الموارد المتجدّدة، إذ يستخدم مصهر الألمنيوم الموجود في كوالا تانجونج الطاقة الكهرومائية في عمليات إنتاج الألمنيوم.