وأظهر تقرير الوظائف، الصادر عن وزارة العمل، أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة وتراجعت زيادات الأجور.
ودفع التقرير المستثمرين إلى زيادة الرهانات، على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة في سبتمبر.
ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تحذو السعودية والإمارات وقطر، حذو أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.
وارتفع المؤشر القطري الرئيسي 0.8%، بعد خسائر لثلاث جلسات متتالية، وكان أداء جميع القطاعات إيجابيا.
وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.2%، وصناعات قطر 0.7%.
وصعد المؤشر السعودي 0.2، للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بمكاسب في قطاعات التمويل والصناعة والسلع الاستهلاكية والطاقة.
وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 1.5% لكل منهما.
ومن بين الأسهم الأخرى التي حققت مكاسب، ارتفع سهم ثوب الأصيل3.5 %، بعد أن أعلنت شركة توريد الملابس زيادة 44% في صافي الربح الفصلي.
وأظهر مسح اليوم الأحد، أن النشاط التجاري غير النفطي في السعودية، نما بمعدل ثابت في أبريل، رغم تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة، وذلك بفعل قوة الطلب المحلي.