هبوط جماعي للأسواق العربية وموجة بيع عالمية تنذر بالمزيد

أغلقت أسواق المال العربية العاملة تداولات اليوم الأحد على تراجعات حادة، مقتفية أثر الأسواق العالمية، وبضغط مخاوف تراجع الطلب على النفط؛ نتيجة التطورات الجيوسياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.

خلال تداولات اليومين الأخيرين من الأسبوع الماضي، سيطرت موجة بيع قوية على الأسواق العالمية، بعد بيانات أميركية سلبية تنذر بدخول أكبر اقتصاد في العالم موجة من الركود.

وانخفضت الأسواق الأميركية عقب صدور تقرير الوظائف في القطاع غير الزراعي، التي جاءت دون التوقعات، ليتراجع مؤشر "داو جونز" 800 نقطة أو 2.3%، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2.6% ومؤشر "ناسداك" بنسبة 3.1%.

أنهى مؤشر السوق السعودي التعاملات على تراجع بنسبة 2.4% ليغلق عند 11754 نقطة فاقداً 291 نقطة، مسجلاً أعلى خسائر يومية منذ جلسة 7 ديسمبر لعام 2022

وهبط سهم شركة "أرامكو" بنسبة 1% وسهم مصرف الراجحي 3%.

وعلى تراجع جماعي، أغلقت مؤشرات بورصة الكويت تعاملات مطلع الأسبوع لينخفض السوق الأول بنسبة 2.16% والعام بـ 1.99%، كما نزل المؤشران الرئيسي و"الرئيسي 50" بنسبة 1.14% و 1.29% على التوالي. 

وفي قطر، تراجع المؤشر العام للبورصة بنسبة 0.73% خاسراً 73.62 نقطة، عند مستوى 10057.13 نقطة، بضغط هبوط 6 قطاعات في مقدمتها العقارات بواقع 1.84%.

كما تراجعت البورصة البحرينية عند الإغلاق بنسبة 1% عند 1951 نقطة بضغط قطاعات المواد الأساسية والمال والاتصالات.

وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملات أولى جلسات الأسبوع متراجعاً 0.43% عند مستوى 4647.2 نقطة، مدفوعاً بتراجع الأسهم القيادية والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة، وعلى رأسها الصناعة بنسبة 0.85%.

وخارج منطقة الخليج، اختتمت مؤشرات البورصة المصرية التعاملات في المنطقة الحمراء ليسجل المؤشر الرئيس "إيجي إكس 30" تراجعاً بنسبة 2.92%، ويسجل رأس المالي السوقي خسائر بقيمة 58 مليار جنيه (1.19 مليار دولار.