تتجه توقعات سهم إس تي سي نحو الارتفاع لمستويات تصل إلى 48 ريالاً بالتزامن مع إعلان الشركة خطة لتوزيعات الأرباح، والتي دفعت السهم للارتفاع بأعلى وتيرة في 10 سنوات.
في أغسطس الماضي، قفز سهم إس تي سي 11.7% تزامناً مع إعلان خطة التوزيعات، مسجلاً مستوى 43 ريالاً، وسط تداولات قيمتها 6.27 مليار ريال كثالث أكبر شركة من حيث السيولة بالسوق السعودية خلال الشهر الماضي.
خلال تداولات اليوم الثلاثاء، تراجع سهم الشركة 0.5% عند مستوى 43.1 ريال.
وفي تقرير حديث لها، أوصت الأهلي كابتال بزيادة الوزن النسبي لسهم مجموعة (stc) مع سعر مستهدف عند 44 ريالاً، مرجحة أن النمو القوي للإيرادات من القنوات والحلول والكفاءات التشغيلية وبرامج تسييل الأصول هي المحركات الرئيسة للأسهم.
وفي الشهر الماضي رفع بنك جي بي مورغان توصيته لسهم إس تي سي إلى «زيادة الوزن» مع تحديد السعر المستهدف عند 48 ريالاً.
في نهاية أغسطس قفز سهم الشركة بأكبر وتيرة منذ 2014 بعد إعلان خطتها لتوزيعات الأرباح عن الربع الثاني، حيث أقر مجلس إدارة الشركة سياسة توزيع أرباح تنص على التزامها بتوزيع 0.55 ريال للسهم الواحد عن كل ربع سنة، وذلك لفترة السنوات الثلاث المقبلة، تبدأ بتوزيعات الربع الرابع من العام الجاري، وتنتهي بتوزيعات الربع الثالث من 2027.
وقد تنظر الشركة في دفع توزيعات إضافية بعد تقييم الوضع المالي والتوقعات المستقبلية والاستثمارات الإستراتيجية والمتطلبات الرأسمالية للشركة.
يعتبر صندوق الاستثمارات العامة المستفيد الأكبر من زيادة التوزيعات النقدية لامتلاكه الحصة الكبرى من أسهمها.
خلال النصف الأول من العام الجاري، ارتفعت أرباح الشركة إلى 6.590 مليار ريال بزيادة 8%، ونمت إيراداتها خلال تلك الفترة 4.8% إلى 38.25 مليار ريال.
وازدادت أرباح الشركة 9.84% إلى 3.3 مليار ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مع نمو الإيرادات الفصلية 4.5 إلى 19.155 مليار ريال.