وقالت الشركتان، إن الصفقة ما زالت بحاجة إلى استكمال الإجراءات، من ناحية المكان الذي سيقع فيه المصنع، وسيتم الإعلان عن المبلغ المستثمر في الموقع وعدد الأشخاص الذين سيتم توظيفهم لاحقاً، بينما ستبلغ الطاقة الإنتاجية الأولية للمحطة 34 غيغاوات/ساعة، وفق وكالة رويترز.
وقال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لستيلانتس: "ستساهم هذه المنشأة الجديدة بالوصول إلى هدفنا القوي، لتقديم ما لا يقل عن 25 سيارة كهربائية جديدة، تعمل بالبطاريات لأسواق أميركا الشمالية، بحلول نهاية العقد".
وأعلنت عملاقة صناعة السيارات، التي تشمل علاماتها التجارية بيجو، وجيب، ورام، ألفا روميو، وسيتروين، وأوبل، عن خطط للوصول إلى مبيعات المركبات الكهربائية 100% في أوروبا، و50% من مزيج السيارات الكهربائية والشاحنات الخفيفة في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، ولتحقيق ذلك، قالت المجموعة، إنها تريد تأمين حوالي 400 غيغاوات ساعة من سعة البطارية.
وفي عام 2021، صرحت ستيلانتس أنها تخطط لضخ 35 مليار دولار في إنتاج برمجيات السيارات الكهربائية على مستوى العالم حتى عام 2025، مؤكدة أن مصنع البطاريات الثاني بأميركا، سيكون الـ6 لدعم أهداف الشركة للتحول الكهربائي.
وقال يون هو تشوي الرئيس التنفيذي لسامسونغ "إس دي آي": "إن المصنع الثاني سيسرع من اختراقنا للسوق في الولايات المتحدة".
وفي مايو 2022، قالت الشركتان، إنهما ستستثمران أكثر من 2.5 مليار دولار لبناء أول مصنع مشترك للبطاريات، وسيفتتحان بالربع الأول من عام 2025 في مدينة كوكومو، بولاية إنديانا، بطاقة أولية 23 غيغاوات/ساعة، ورفعها في النهاية إلى 33 غيغاوات.
وأشارتا إلى أن مصنع إنديانا سيوظف حينها 1400 شخص، ويمكن أن يرتفع الاستثمار تدريجياً إلى 3.1 مليارات دولار.
وتقوم ستيلانتس أيضاً ببناء مشروع مشترك لمصنع بطاريات في مدينة وندسور، بمقاطعة أونتاريو الكندية مع "إل جي إنرجي سولوشن" الكورية الجنوبية، ومن المقرر افتتاحه عام 2024، ما سيخلق 2500 وظيفة، وطاقة إنتاجية سنوية تزيد عن 45 غيغاوات/ساعة.
وفي أبريل، قالت سامسونغ "إس دي آي" وجنرال موتورز، إنهما ستستثمران أكثر من 3 مليارات دولار لبناء مصنع بطاريات مشترك في الولايات المتحدة، ليتم افتتاحه بعام 2026، مع سعة سنوية تبلغ 30 غيغاوات، وسيتم بناء هذا المصنع أيضاً في ولاية إنديانا، ويعمل به 1700 شخص.
وتريد نقابة عمال السيارات الأميركية، التي فتحت مفاوضات مع ستيلانتس للحصول على اتفاقية عمل جديدة تغطي عمال الشركة بالساعة في الولايات المتحدة، وأن يكون الموظفون في هذه المصانع المشتركة التي يتم بناؤها من قبل جنرال موتورز وستيلانتس وفورد، ممثلين عن النقابات.