وقال الناصر إن أرامكو من المحتمل أن تدخل في شراكة مع شركة ميد أوشن إنرجي، التي اتفقت العام الماضي على الاستحواذ على حصة أقلية استراتيجية فيها، للاستثمار في مشروعات الغاز الطبيعي المسال في مناطق جغرافية إلى جانب أستراليا.
وأوضح الناصر أن الغاز سيستحوذ على قدر كبير من الإنفاق على أنشطة المنبع في السنوات المقبلة، وأن هناك طلباً قوياً على النفط من الصين والهند.
وفيما يتعلق باضطرابات البحر الأحمر، أكد الناصر أن الوضع في البحر الأحمر مشكلة بالتأكيد، إلا أنه لا يوجد هناك أي تأثير على العملاء أو الكميات.
وأشار إلى أن أرامكو مهتمة بالغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وفيما يتعلق بنقل حصة من أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، أكد الناصر أن الصفقة كانت خاصة، وأوضح أن نقل الحصة لم يغير الكثير من هيكل الملكية، والحكومة لا تزال المالكة لأغلبية الأسهم.
وفيما يتعلق بالطلب العالمي، أكد الناصر أن الطلب خلال 2023 وصل إلى مستويات قياسية على الرغم من التوترات الجيوسياسية، وتوقع استمرار قوة النفط العالمية هذا العام، كما أكد على أن النفط والغاز سيكونان جزءاً رئيساً من مزيج الطاقة العالمي لعقود قادمة.