وكانت المجموعة تمتلك 60 طائرة قبل عام 2019، لكنها تخلت عن 10 منها، شملت طائرات مستأجرة لأمد طويل، فيما قررت بيع أخرى بعدما أمضت سنوات طويلة في الخدمة، بسبب انخفاض الطلب عقب تفشي جائحة كورونا.
وتستهدف الخطوط المغربية أن تشتري طائرات عريضة ومتوسطة البدن، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة، الذي أشار إلى أنه بنهاية العام، ستفتح الشركة الباب أمام الشركات العالمية لتقديم عروضها لشراء طائرات منها، وقال: "سوف نطرق باب جميع شركائنا والبنوك والشركات الكبرى لتمويل هذه الصفقات لتلبية الطلب المتزايد من السياح قبل كأس العالم 2030".
وأضاف "سوف ننتقل من 50 إلى 200 أي بمعدل 15 طائرة سنوياً، وهذا قدر كبير بالنسبة لنا، ولكننا واثقون جداً من أننا سنصل إلى هذا الهدف".
ويتكون أسطول "الخطوط المغربية" في معظمه من طائرات "بوينغ"، وتسعى منافِستها "إيرباص" للظفر بطلبية شراء لأحد طرازاتها.
وتربط شركة الخطوط الملكية المغربية، إحدى أكبر شركات الطيران في أفريقيا، نحو 50 مطاراً أفريقياً.
وأدت شركة الطيران دوراً رئيسا في تيسير مسعى المغرب للاستثمار في أفريقيا، حيث تعمل البنوك الكبرى وشركات الاتصالات وشركات إنتاج الفوسفات والأسمدة في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وقالت الشركة إن توسعها يسير نحو تحقيق أهداف المغرب لجذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، ارتفاعا من 11 مليونا العام الماضي. وفي عام 2019، استقبل المغرب 13 مليون زائر.