أعلنت شركة مايكروسوفت عن عزمها لتنفيذ عملية تسريح جديدة وذلك بعد أسبوع من بدء عامها المالي 2024.
وجاءت هذه التخفيضات بالإضافة إلى التسريحات المعلن عنها في يناير والتي وصلت إلى 10 آلاف عامل، حيث كشفت شركة البرمجيات أيضًا عن عدد صغير من التسريحات في هذا الوقت من العام الماضي.
ورفض متحدث باسم الشركة تحديد عدد التسريحات في الجولة الأخيرة، ولكن الشركة قدمت بياناً، يوم الاثنين، توضح فيه أنها 276 شخصًا في واشنطن، من بينهم 66 وظيفة افتراضية.
ونشر مندوبو مبيعات وموظفو خدمة عملاء رسائل على مواقع التواصل الاجتماعي تبين فقدهم لوظائفهم.
وفي يناير الماضي، قالت شركة مايكروسوفت إنها ستقوم بتسريح حوالي 5% من قوتها العاملة العالمية، لخفض التكاليف في الوقت الذي تشهد فيه الشركة رياحا معاكسة وتنخفض إيراداتها في ظل مؤشرات على انكماش اقتصادي، وتركيز الشركات على إلغاء بعض الوظائف في أقسام الموارد البشرية والهندسة.
تجميد رواتب العاملين
كما أعلنت شركة مايكروسوفت في شهر مايو الماضي، عن تجميد رواتب جميع العاملين بدوام كامل هذا العام، لتصبح أحدث شركة تكنولوجيا أميركية تشدد حزامها خلال فترة تصاعد عدم اليقين.
وقال الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا في مذكرة داخلية: "إن هذه الخطوة ضرورية لتوليد عائد كافٍ للاستثمار في تحول المنصة الرئيسية نحو الذكاء الاصطناعي".
تقليص النفقات
ويأتي ذلك، فيما قامت شركات التكنولوجيا بتقليص حجم النفقات وخفضها على مستوى العالم، لمراعاة طلب المستهلك ودعم الموارد المالية قبل حدوث ركود محتمل، هذا العام، وبدأت "مايكروسوفت" في إلغاء آلاف الوظائف، وانضمت إلى "ميتا"، و"أمازون".
وأعلنت الشركة المتخصصة في مجال البرمجيات في شهر أبريل، عن أرباح ومبيعات ربع سنوية تجاوزت التوقعات، وتقوم بمراهنات هائلة على الذكاء الاصطناعي.
فقد ارتفعت إيراداتها للربع الأول بنسبة 7% مقارنة بالعام السابق، ليتجاوز نموها الفصلي توقعات الشركة نفسها للربع الفصلي وتوقعات المحللين، مما أدى إلى ارتفاع حاد في سعر السهم.
كما زادت أرباح مايكروسوفت الفصلية بنسبة 9% إلى 18.3 مليار دولار، وبلغت ربحية السهم 2.45 دولار مقابل توقعات المحللين عند 2.23 دولار.
