قفزت إيرادات مجموعة علي بابا القابضة الصينية، خلال الربع الأخير من 2022، أفضل من المتوقع بنسبة 2%، بفضل تخلي الصين عن استرتيجية صفر-كوفيد، وإعادة فتح الاقتصاد.
نتائج مالية
ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 2% إلى 247.76 مليار يوان، في الربع الثالث من العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر، مقارنة بتقديرات رفينيتيف عند 245.18 مليار يوان.
ارتفع صافي الدخل العائد للمساهمين العاديين 69%، إلى 46.82 مليار يوان من 27.69 مليار قبل عام.
ونتيجة لتلك الأرقام، قفزت الأسهم الأميركية في علي بابا بنسبة 1.8%، بعد فترة وجيزة من افتتاح وول ستريت، بعد أن ارتفعت بما يصل إلى 6% في تداولات ما قبل السوق.
أدت سياسة الإغلاق إلى تراجع عمليات المجموعة الدولية، وتقليص عدد الموظفين، حيث أشار بيان الأرباح إلى تخفيض إجمالي قدره 19576 موظفًا في عام 2022، أو 7.5%. وانخفضت إجمالي مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 1.8% في ديسمبر.
في مكالمة مع المستثمرين حول الأرباح، قال الرئيس التنفيذي للشركة، دانييل تشانغ، إن الاقتصاد "يعود إلى المسار الصحيح" وأن "ثقة المستهلك وثقة الأعمال آخذة في الارتفاع".
يتوقع محللون أن يظل الإنفاق على التجزئة في الصين ضعيفًا في بداية العام، على الرغم من تأكيدهم أن سياسات التحفيز والإفراج النهائي عن مدخرات المستهلكين، ستحدث في فصل الربيع تقريبًا.
تغريم على بابا
فرضت الجهة الناظمة للأسواق الصينية، العام الماضي، غرامة بقيمة 2.5 مليون يوان (373.4 ألف دولار) على شركة علي بابا لعدم إبلاغها عن صفقات سابقة.
وتتضمن الغرامات التي فرضتها هيئة تنظيم السوق في الصين "SAMR"، صفقة لعلي بابا عام 2021 اشترت خلالها أسهمًا في منصة البث يوكو تودو "Youku Tudou".
وتعد الغرامات الأخيرة الحلقة الأحدث، في مسلسل استهداف أجهزة مكافحة الاحتكار الصينية، لشركات التكنولوجيا في البلاد.