تحولت الشركة إلى الخسارة بعد تراجع الإيرادات، من أدويتها المضادة لكوفيد-19، وتضمن ذلك رسومًا بقيمة 5.6 مليار دولار، بعد إعادة الحكومة الأميركية الملايين من جرعات عقار باكسلوفيد المضاد للفيروس.
قالت الشركة في بيان، إن سهمها تحول للخسارة بمقدار 42 سنتًا في الربع الثالث بعد ربحية بلغت 1.51 دولار العام الماضي.
وانخفضت مبيعات باكسلوفيد بنسبة 97% في الربع الثالث إلى 202 مليون دولار، في حين بلغت إيرادات اللقاح، الذي طورته فايزر مع بيونتك الألمانية، إلى 1.31 مليار دولار، بانخفاض عن 4.4 مليار دولار في العام الماضي.
ومع ذلك، لفت المدير المالي لفايزر، ديفيد دينتون، إلى أن المنتجات الأخرى، حققت نموًا 10% في الإيرادات خلال الربع الثالث.
قالت الشركة إن لقاح الإنفلونزا الذي تطوره حقق أهدافه الأساسية، في دراسة تجريبية أجريت على الأشخاص، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 64 عامًا.
وحقق اللقاح أهداف المناعة الثانوية لسلالات الإنفلونزا A، دون سلالات الفيروس B.
خفض التكاليف
أطلقت الشركة برنامجاً لتخفيض التكاليف بمقدار 3.5 مليار دولار هذا الشهر. وتتوقع أن يوفر نحو مليار دولار في عام 2023، وما لا يقل عن 2.5 مليار دولار في العام المقبل.
كذا تتوقع الشركة أن تبلغ إيرادات لقاحها وباكسلوفيد للعام بأكمله، نحو 12.5 مليار دولار، أي أقل بمقدار 9 مليارات دولار عما كان متوقعًا.
ومن المرجح الآن أن تتراوح أرباح سهم شركة فايزر بين 1.45 دولار و1.65 دولار، وهو انخفاض درامي من معدله الأصلي، الذي كان يتراوح بين 3.25 دولار إلى 3.45 دولار في الأعوام السابقة.