ويمثل ذلك انخفاضا بواقع 300 ألف متر مكعب نزولا من 42.4 مليون متر مكعب أرسلتها الشركة اليوم السابق.
وكان الغرب قد فرض العام الماضي مجموعة من العقوبات على روسيا وشركاتها التابعة للدولة بسبب الأزمة الروسية، ولم تُفرض عقوبات مباشرة على صادرات "غازبروم" من الغاز الطبيعي، وهي مصدر رئيسي لإيرادات الشركة، لكن أحجام الصادرات تراجعت إلى النصف تقريباً العام الماضي لتبلغ 101 مليار متر مكعب.
ويبقى خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لتزويد دول غرب ووسط أوروبا بالغاز الروسي، إذ تم تعليق الضخ عبر خط نورد ستريم بالكامل.
ويبقى خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لتزويد دول غرب ووسط أوروبا بالغاز الروسي، إذ تم تعليق الضخ عبر خط نورد ستريم بالكامل.
وكانت قد أعلنت شركة الطاقة الروسية غازبروم، في نوفمبر الماضي، أنها ستخفض الإنفاق الاستثماري بنسبة 20% في 2024، في ظل تضاؤل مبيعات الغاز إلى أوروبا وزيادة الأعباء الضريبية.
وذكرت شركة النفط والغاز الروسية، أن برنامجها الاستثماري للعام المقبل، الذي يتم إنفاقه على مشاريع الطاقة والبنية التحتية، سينخفض بنحو 20% على أساس سنوي، إلى 1.57 تريليون روبل (17.8 مليار دولار).
وقالت في بيان إن "الخطة المالية المعتمدة، ستضمن تغطية غازبروم لالتزاماتها من دون عجز، بالكامل، على أن يتم اتخاذ القرارات المتعلقة بتمويل الديون، بموجب برنامج الاقتراض على أساس ظروف السوق والسيولة واحتياجات غازبروم التمويلية".
ويتضمن برنامج 2024 تمويل "المشاريع ذات الأولوية القصوى"، مثل مواصلة تطوير مراكز إنتاج الغاز في شبه جزيرة يامال شرق روسيا، ومجمع معالجة الغاز في غازبروم، وتوسيع البنية التحتية للغاز في المناطق الروسية، وكذلك مشاريع تأمين توازن الغاز في فترات الذروة.
وانخفضت إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى حد كبير العام الماضي.
وبلغت صادرات روسيا من الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا نحو 12.1 مليار متر مكعب في النصف الأول من العام الجاري.
وبلغت 62 مليار متر مكعب في عام 2022، حينما انخفض إجمالي الصادرات إلى النصف تقريبا عن العام السابق.