وحسب منشور لإدارة الإطفاء المحلية في لوبوك بولاية تكساس على وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه لم يسجل وقوع أي إصابات بشرية.
وتوقفت رحلة ساوث ويست التي تحمل رقم 1928 بأمان عن الإقلاع بعد حصول طاقم الطائرة على إشارة لوجود مشكلة في محرك الطائرة "737-800".
ويعمق هذا الحريق المشاكل التي تواجهها شركة "بوينغ"، إذ بدأت إدارة الطيران الفيدرالية الشهر الماضي تحقيقًا في كيفية فقدان طائرة بوينغ من الطراز الأقدم لشركة يونايتد إيرلاينز للوحة في منتصف الرحلة.
واكتشف الطاقم الأرضي أن الطائرة كانت تفتقد لوحة خارجية بعد أن هبطت الرحلة بسلام في مطار ميدفورد في ولاية أوريغون بعد ساعة تقريبًا من المغادرة.
ومنذ بداية العام الجاي تتعرض بوينغ لضغوط، بعد واقعة انفصال باب إحدى طائرات بوينغ 737 ماكس 9، على ارتفاع نحو 16000 قدم فوق سطح الأرض، في منتصف رحلة لشركة "ألاسكا إيرلاينز"، يوم الخامس من يناير.
وخضعت طائرات بوينغ لتدقيق متزايد بعد انفجار سدادة باب طائرة 737 في يناير الماضي على متن خطوط ألاسكا، بعد دقائق قليلة من إقلاعها. كما وجدت عمليات التفتيش اللاحقة أن طائرات بوينغ الأخرى كانت تفتقر إلى البراغي.
وأشارت وكالة بلومبرغ، الشهر الماضي، بأن شركة يونايتد تدرس استئجار المزيد من الطائرات من شركة "إيرباص" المنافسة "لبوينغ".
وكانت "بوينغ" قد أعلنت في وقت سابق أن الرئيس التنفيذي للشركة، ديف كالهون، سيتنحى عن منصبه بحلول نهاية العام، في إطار تغييرات إدارية على نطاق واسع، إثر أزمة السلامة التي تواجهها الشركة منذ مطلع العام.