انسحاب ألبيمارل الأميركية من الاستحواذ على ليونتاون الأسترالية

الصفقة تقدر بـ 4.2 مليار دولار أميركي
منجم ليثيوم
منجم ليثيوم Shutterstock
انسحبت شركة ألبيمارل الأميركية، أكبر منتج لليثيوم في العالم من صفقة الاستحواذ على شركة التعدين الأسترالية ليونتاون ريسورسز المحدودة، عقب استحواذ جينا رينهارت أغنى امرأة في أستراليا على حصة كبيرة بما يكفي في الشركة لمنع الصفقة.

وكانت قيمة هذه الصفقة تقدر بنحو 6.6 مليار دولار أسترالي (4.2 مليار دولار أميركي).

وكشفت الشركة الأميركية أن قرار انسحابها من الصفقة جاء في ظل التعقيدات المتزايدة المرتبطة بتنفيذ الصفقة، وفق بيان لشركة ليونتاون على موقع البورصة اليوم.

وخلال الأسابيع الماضية، قامت "جينا رينهارت" بالسيطرة على 19.9% من شركة ليونتاون الأمر الذي جعلها أكبر مساهم.

ولم تمنح "رينهارت"، التي كونت ثروتها من مناجم خام الحديد في غرب أستراليا، بديلا لخطة استحواذ ألبيمارل.

وتراهن المليارديرة على الليثيوم مع تدهور استهلاك مواد صناعة الصلب في الصين.

وقالت كيت ماكوتشين، المحللة في سيتي أستراليا: "إن عرض الاستحواذ من شركة هانكوك غير مرجح نظراً للمخاطر المرتبطة بإدخال منجم ليونتاون إلى مرحلة الإنتاج"

وقد تم إيقاف التداول على سهم ليونتاون في البورصة الأسترالية، اليوم الاثنين، إذ تتطلع الشركة إلى استكمال عملية جمع التبرعات لتطوير المنجم.

وتم تعليق السهم عند مستوى 2.79 دولار أسترالي، بعد أن هوت الأسهم إلى ما دون مستوى 3 دولارات أسترالي لعرض ألبيمارل مع انهيار الصفقة

كما تبقى توقعات الطلب على الليثيوم المكون الرئيسي للبطاريات قوية، في ظل الرغبة في التحول إلى الطاقة النظيفة.

وكانت قد خسرت شركة التعدين آخر ارتفاع لها يوم الجمعة، وتم تخفيض تصنيفها من قبل سيتي غروب وغولدمان ساكس غروب يوم الاثنين، وفق بلومبرغ.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com