وأوضحت الإدارة، الخميس، أنها فتحت تحقيقاً خاصاً في حادث تحطم سيارة تسلا في 19 يوليو، توفي سائقها بعد اصطدامه بشاحنة مقطورة في وارنتون بولاية فرجينيا، وفقًا لرويترز.
وكانت المقطورة تتحرك تجاه طريق سريع من المحطة عندما اصطدمت سيارة تسلا بجانبها وانزلقت أسفل الشاحنة، وفقاً لمكتب مأمور مقاطعة فوكوير، وليس من المعروف ما إذا كانت سيارة تسلا تعمل عندها بواسطة القيادة الذاتية.
وخلال السنوات الأخيرة، واجه نظام القيادة الذاتية في سيارات تسلا التدقيق من قبل المنظمين الفيدراليين ووزارة العدل حيث تم استدعاء أكثر من 360 ألف سيارة في فبراير لهذا السبب.
وأصدرت تسلا لاحقاً تغييراً في البرنامج، على الرغم من استمرار تحقيق الإدارة في الميزة، وقال وزير النقل بيت بوتيجيج لرويترز إن التحقيق "يسير بأسرع ما يمكن".
وبدأ تحقيق في حادث مميت آخر الشهر الماضي، بعد أن اصطدمت سيارة من طراز Model 3 موديل عام 2018 مع سيارة سوبارو إمبريزا موديل عام 2013، ما أسفر عن مقتل سائقها البالغ من العمر 17 عامًا. يشتبه أن سيارة تسلا كانت تعتمد على نظام القيادة الذاتية.
وبلغ عدد القتلى في هذه الحوادث ما لا يقل عن 17 شخصًا.
كما أسفرت هذه الحوادث في يوليو عن تحقيق في ما يقدر بنحو 830 ألف سيارة تسلا في محاولة لتقييم نظام القيادة الذاتية، الذي أبلغ التقرير عن تسببه في الاصطدام بمركبات الطوارئ المتوقفة.
يغطي التحقيق سيارات تسلا من طرازات " YوX وS و3" المصنعة في الفترة بين عامي 2014 و2022.