وقال الرزوقي، في تصريح لرويترز اليوم الأربعاء، إنه على الطرف المتسبب في التأخير تحمل الأعباء المالية الناتجة. وأضاف أن المفاوضات مع إيرباص تمضي "طائرة بطائرة"، وأن إعادة هيكلة الصفقة "ستكون مبنية على دفعات أو كريديت.. وأن يكون هناك تعويض".
تسلمت الخطوط الجوية الكويتية 18 طائرة حتى الآن، ضمن الصفقة التي بلغت 6 مليارات دولار مع إيرباص.
وتسعى الخطوط الجوية الكويتية إلى زيادة أسطولها إلى 50 طائرة بحلول 2023، يشمل ما بين 8-10 طائرات مستأجرة.
وقد سلّمت إيرباص 316 طائرة تجارية في النصف الأول من السنة ارتفاعًا من 297 طائرة في النصف الأول من السنة الماضية، وزاد العائد من تسليمات الطائرات التجارية 16% في النصف الأول إلى 20.34 مليار يورو (22.5 مليار دولار) من 17.5 مليار يورو (19.36 مليار دولار) في الفترة المقابلة من السنة الماضية.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية الحكومية، الاثنين الماضي، سعيها لتسيير رحلات إلى 6 وجهات جديدة ودائمة هي العاصمة الأمريكية واشنطن والطائف وبرشلونة وأثينا وأزمير وشيراز.
ونقلت الوكالة الكويتية الرسمية عن الرئيس التنفيذي للشركة معن رزوقي قوله إن هذا يأتي "تنفيذا للخطة الاستراتيجية في التوسع بشبكة الخطوط حول العالم"، دون أن يحدد موعدا لتسيير هذه الرحلات.
وفي ذات السياق، أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية نمو معدلات التشغيل لدى منظومتها بالكامل خلال النصف الأول من 2023؛ إذ ارتفعت إيرادات مبيعات التذاكر بنسبة 30%، وخفضت الشركة مديوناتها بنسبة 39%، كما نمت حركة المسافرين بنسبة 45%.
وقالت الشركة، في بيان، إن كفاءة تشغيل الرحلات نمت خلال الفترة المذكورة بنسبة 34%، كذلك ارتفعت نسبة مغادرة الرحلات لتصل إلى 33%، علاوة على ذلك حققت الشركة التزاماً بانضباط مواعيد اقلاع الرحلات بنسبة 81%.
وكشفت الخطوط الجوية الكويتية عن انضمام 115 ألف عضو في النصف الأول من العام إلى نادي الواحة، وارتفاع عمليات استبدال الأميال مقابل التذاكر بنسبة 65%.
وفي يناير الماضي، قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، علي الدخان، إن إيرادات الشركة ارتفعت في 2022 بنسبة 115% مقارنة بعام 2021 وزادت بنسبة 10% عن 2019 قبل بدء الجائحة التي عصفت بشركات الطيران.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي آنذاك أن الشركة سجلت خسائر صافية قدرها 55 مليون دينار (180.26 مليون دولار) في سنة 2022 مقارنة بخسائر قدرها 107 ملايين دينار (350 مليون دولار) في 2019.
وأوضح أن الشركة ما زالت تتوقع الوصول إلى نقطة التعادل بين الأرباح والخسائر بحلول نهاية 2024 رغم ارتفاع أسعار النفط، مشيرا إلى أن كلفة الوقود السنوية على الشركة بلغت 130 مليون دينار (426 مليون دولار).