ومنذ مطلع 2024، هبط سهم آبل بنحو 6%، إذ تعرض إلى عمليتي خفض للتصنيف، وسط مخاوف متعلقة بمستويات الطلب على هواتف آيفون، وفق شبكة سي إن بي سي.
ووفق تقرير لصحيفة ذا نيويورك تايمز، فإن وزارة العدل الأميركية، تستعد لرفع دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة آبل، وتستهدف الدعوى الكيفية التي تعمل بها ساعة آبل الذكية بشكل حصري مع هواتف آيفون، وكذلك خدمات الرسائل التي هي أيضاً متاحة فقط لأجهزة آبل.
وفي ظل تلك التطورات، تكبد سهم آبل خسائر حادة، وصلت معها القيمة السوقية للشركة إلى مستويات 2.81 تريليون دولار، إذ فقد السهم 160 مليار دولار من حيث القيمة هذا العام.
على الجانب الآخر، تراجع سهم مايكروسوفت أيضاً منذ بداية 2024، لكن بوتيرة أقل، ووصلت القيمة السوقية للسهم عند 2.73 تريليون دولار.
وجاءت خسائر الأسهم مصحوبة بتوقعات، بأن يستغرق الفيدرالي الأميركي، فترة أطول من المتوقعة سابقاً، حتى يبدأ خفض الفائدة.
وتقلص فارق القيمة السوقية ما بين آبل ومايكروسوفت، عند أقل مستوى منذ نوفمبر 2021 إلى مستويات 85 مليار دولار.
وكانت مايكروسوفت قد حصلت على لقب أكبر شركة مدرجة في وول ستريت من حيث القيمة السوقية، لفترة وجيزة على مدار أكتوبر ونوفمبر من عام 2021.