لا تلغوا هذه الميزة.. رسالة من الكونغرس لشركات السيارات

كتب اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، خطاباً لـ7 من كبار مصنعي السيارات، يحثهم على عدم إزالة راديو "أيه إم" (AM) من السيارات الجديدة.

وطالب السنياتور تيد كروز، العضو الجمهوري الأعلى في لجنة التجارة بمجلس الشيوخ، والديمقراطي إد ماركي، شركات "بي إم دبليو"، وفولكس فاغن، ومازدا، وتسلا، وبولستار، وريفيان، وفولفو، الالتزام بحلول 7 يوليو تضمين راديو "أيه إم" (AM) في المركبات الجديدة، وفق وكالة رويترز.

ولم يعلق صانعو السيارات على الفور، في حين قال البعض، إن السيارات الكهربائية يمكن أن تسبب تشويشاً مع راديو (AM).

وقالت شركة فورد الشهر الماضي، إنها لن تزيل راديو (AM) كميزة في طرازات سيارات 2024، بعد أن قدم المشرعون تشريعاً يطالبها بذلك، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بشأن تنبيهات الطوارئ.

وقال العضو إد ماركي الشهر الماضي: "إن شركات صناعة السيارات السبعة اختارت إزالة راديو (AM) من سياراتهم الكهربائية".

ويقول المشرعون، إن فقدان هذه الميزة يقوض النظام الفيدرالي، من ناحية تقديم معلومات السلامة العامة الرئيسية للجمهور.

موثوق أثناء الكوارث

وقال كروز وماركي: "يغطي راديو (AM) منطقة جغرافية أوسع من إشارات راديو (FM) أو الأبراج الخلوية، ويستمر في العمل بشكل موثوق أثناء الأعاصير أو الكوارث أو غيرها من الأحداث المناخية القاسية، عندما تواجه شبكات الاتصالات الأخرى انقطاعاً".

وقال التحالف من أجل ابتكار السيارات الأميركية، وهو مجموعة تجارية تمثل كبار مصنعي المركبات، إن تفويض أجهزة الراديو (AM) في جميع السيارات غير ضروري، ولم يفرض الكونغرس أبداً وجود ميزات الراديو في المركبات في أي وقت مضى.

وأشارت شركات صناعة السيارات إلى نظام قائم يوزع التحذيرات عبر راديو (AM) أو (FM)، أو عبر الإنترنت أو الأقمار الصناعية والشبكات الخلوية.

وقال الرئيس التنفيذي لفورد، جيم فارلي، الشهر الماضي: "بالنسبة لسياراتنا الكهربائية الحالية وغير الموجود فيها إمكانية بث (AM)، سنحدث برنامجها".

وعقدت لجنة بمجلس النواب جلسة استماع بشأن هذه القضية في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أثار العديد من المشرعين اعتراضات على إزالة راديو (AM)، وحصل التشريع على دعم رئيسة لجنة الاتصالات الفيدرالية جيسيكا روزنوورسيل.

ويعد راديو البث (Amplitude Modulation) أو (AM)، وتعني بالعربية، الموجة معدَّلة السعة، وهي طريقة شائعة من طرق البث الإذاعي يعود تاريخ أول ظهور لها إلى عام 1870، وهو الوقت الذي اكتُشِفت فيه موجات البث السمعية والتي يُمكن بثها عبر مسافات طويلة.