وقالت مُتحدثة باسم "فورد" ، إن الشركة الأميركية تستهدف إنتاج 1600 شاحنة "إف 150" أسبوعياً في مصنعها بولاية ميتشغان خلال عام 2024، مقارنة بالمخطط السابق عند إنتاج 3200 وحدة أسبوعياً.
وأبلغت "فورد" الموردين بعزمها على خفض إنتاج الشاحنات من طراز "إف 150"، والتي وصفها "جيم فارلي" الرئيس التنفيذي للشركة سابقاً بأنها اختبار لمدى تبني السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوة الجديدة من قبل "فورد" بالتزامن مع خفضها للإنفاق على أعمال السيارات الكهربائية بمقدار 12 مليار دولار، وتقليص حجم مصنع البطاريات الجاري إنشاؤه في ولاية ميتشغان بمقدار النصف تقريباً، بينما تعمل على خفض إنتاج سياراتها الكهربائية من طراز "موستانج ماخ إي" في المكسيك.
وكانت "فورد" خفضت الإنفاق على السيارات الكهربائية بمقدار 12 مليار دولار، مع تقليص حجم الإنتاج بما يقرب من النصف في مصنع البطاريات الذي تبنيه في ميتشيغان.
وأقر فارلي بعدم تحقق الطلب القوي على السيارات الكهربائية الذي توقعته الشركة سابقاً لأن المشترين المحتملين يترددون في عملية شرائهم بسبب الأسعار المرتفعة ومحطات الشحن المحدودة.
كما خفضت الشركة المصنعة للسيارات إنتاج سيارتها الكهربائية "موستانغ ماك – إي" Mach-E في المكسيك وعلقت خططاً لمصنع بطاريات ثان في كنتاكي.
وتأتي التخفيضات الأخيرة في الإنتاج رغم أن شاحنات "لايتنينغ" حققت أفضل مبيعات شهرية لها على الإطلاق في نوفمبر مع تسليم 4393 وحدة. إلا أن هذه المبيعات شهدت تراجعاً في الربع الثالث بنسبة 46%، حيث أغلقت شركة صناعة السيارات مصنعها للتوسع، وأخرت تسليم الشاحنة لإجراء "فحوصات الجودة".
كما يجيء هذا التراجع في الوقت الذي تطرح فيه شركة "تسلا" شاحنة "سايبر تراك" (Cybertruck) المرتقبة، والتي تستهدف مشتري "لايتنينغ" المحتملين.
وذكرت صحيفة "أوتوموتيف نيوز" في وقت سابق خبر خفض إنتاج شاحنات "لايتنينغ". فيما لم يطرأ أي تغير يُذكر على قيمة أسهم "فورد" في تداولات ما بعد إغلاق السوق. وانخفض سهم الشركة بنحو 5% هذا العام.