ويأتي الاستثمار من قبل الشركة الأم لشركات كرايسلر وجيب، مع الانتقال للطاقة الخضراء والاستفادة من قانون الحد من التضخم الأميركي، ما أثار مخاوف من أن إمدادات الليثيوم والمواد الأخرى، قد لا ترقى إلى مستوى توقعات الطلب القوية، وفق وكالة رويترز.
وتختلف تقنيات استخراج المعدن الثمين. لكن كل منها تهدف إلى تصفية الليثيوم ميكانيكياً من رواسب المحلول الملحي، وبالتالي تجنب الحاجة إلى مناجم مفتوحة أو برك تبخر كبيرة، وهما أكثر الطرق شيوعاً ولكنهما يمثلان تحديًا بيئياً لاستخراج المعدن الهام لصناعة البطاريات.
ووافقت ستيلانتس، التي قالت إن نصف أسطولها سيكون كهربائياً بحلول عام 2030، على مضاعفة كمية الليثيوم التي ستشتريها من شركة "كنترول كونتروليد ثيرمال" بثلاثة أضعاف، ما زاد الطلب السابق إلى 65000 طن متري سنوياً لمدة 10 سنوات على الأقل، بدءاً من عام 2027.
وقال رود كولويل الرئيس التنفيذي لشركة كونترولد ثيرمال: "هذا استثمار مهم ويقطع شوطاً طويلاً نحو تطوير هذا المشروع الرئيسي".
وتخطط الشركة لإنفاق أكثر من مليار دولار لفصل الليثيوم عن المحاليل الملحية الجوفية الفائقة الحرارة المستخرجة من أعماق "بحر سالتون" في كاليفورنيا، بعد إطلاق بخار هذه المحاليل لتدوير التوربينات التي ستنتج الكهرباء ابتداءً من العام المقبل.
ومن المتوقع أن تعمل هذه الطاقة المتجددة، على خفض كمية الكربون المنبعثة أثناء إنتاج الليثيوم.
وقال كولويل: "إن المنشأة التي تبلغ تكلفتها 65 مليون دولار، وتم تركيبها مؤخراً بواسطة شركة كونترولد ثيرمال يمكنها إزالة معدن "السيليكا" وغيره من المعادن غير المرغوب فيه، وستقوم المعدات بإزالة الليثيوم.
ووصف كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لستيلانتس، هذه الشراكة، بأنها خطوة مهمة في رعاية العملاء والعالم، حيث تعمل على توفير تنقل نظيف وآمن وبأسعار معقولة".
وقال كولويل: "إن كونترولد ثيرمال، تهدف إلى الحصول على تصاريح نهائية بحلول أكتوبر، والبدء في بناء مصنع لليثيوم بعد ذلك بوقت قصير، مضيفاً أن بنك غولدمان ساكس يقود عملية البحث عن تمويل إضافي للديون وحقوق الملكية.
ووافقت كونترولد ثيرمال، بشكل منفصل على توريد الليثيوم لشركة جنرال موتورز بحلول عام 2024. لكن هذا الهدف تم دفعه حتى عام 2025.
وقالت جنرال موتورز، إن لديها علاقة عمل وثيقة مع شركة كنترولريد ثيرمال، لكنها أرجأت التعليق على الأسئلة الفنية لشريكها الأصغر. مضيفة أنها تعتقد أن لديها إمدادات كافية من المواد الخام للوصول إلى هدفها بإنتاج مليون مركبة كهربائية بحلول عام 2025.
وتمتلك ستيلانتس 16علامة تجارية شهيرة بصناعة السيارات، وهي (فيات، فيات بروفيشنال، أبارث، ألفا روميو، مازيراتي، ستروين، دي إس أوتو، لانشيا، أوبل، بيجو، فوكسهول، جيب، كرايسلر، دودج، رام، موبار).