الرئيس التنفيذي لـ"بيلوتون" يتنحى وسط عمليات تسريح جديدة

شركة معدات اللياقة البدنية تسرح 15% من موظفيها
وول ستريت
وول ستريتGetty
قالت شركة "بيلوتون"، إن باري مكارثي سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي، وأنها ستخفض قوتها العاملة العالمية بنسبة 15%، أو حوالي 400 موظف.

انضم مكارثي، المدير التنفيذي السابق لـ"نتفليكس" و"سبوتيفاي"، إلى شركة تصنيع معدات اللياقة البدنية المتعثرة قبل عامين، وحاول تطويرها وقام بإلغاء آلاف الوظائف لوقف الخسائر.

يترك خروجه الشركة، التي حذرت من مشكلات التدفق النقدي، واستمرار الخسائر وانخفاض الأرباح، تبحث عن قائد جديد بينما تخضع لعملية إعادة هيكلة أخرى.

وستتولى رئيسة مجلس الإدارة، كارين بون، وزميلها المدير كريس بروزو، منصب المديرين التنفيذيين المشاركين المؤقتين، بينما تبحث الشركة عن بديل دائم، كما تم تعيين، جاي هوغ، رئيساً لمجلس الإدارة.

وسيظل مكارثي مستشاراً للشركة حتى نهاية العام.

قالت الشركة يوم الخميس، إنها ستواصل تقليص حجم صالة عرض البيع بالتجزئة، كجزء من برنامج إعادة الهيكلة، الذي يهدف إلى خفض النفقات السنوية بأكثر من 200 مليون دولار.

قفزت الأسهم بنسبة 7.8% إلى 3.47 دولار، في تداول ما قبل السوق. انخفض السهم، الذي وصل إلى أعلى مستوى فوق 160 دولاراً، في أواخر عام 2020، بعد تلاشي الطفرة الوبائية وعودة الناس إلى صالات الألعاب الرياضية.

حل مكارثي محل جون فولي، المؤسس المشارك لـ"بيلوتون"، في عام 2022، حيث أدت دورة الانتعاش ثم الكساد، إلى تكبد المساهمين خسائر فادحة. وبدأ مكارثي ببيع وحدات التصنيع والدراجات على أمازون، ولدى تجار التجزئة مثل (Dick’s Sporting Goods).

كان مكارثي يهدف إلى إنشاء نموذج عمل مدفوع بالاشتراكات، لكن الشركة قالت في فبراير، إنها لم تكسب سوى عدد قليل من المشتركين في خدمات اللياقة البدنية المدفوعة، في هذه السنة المالية، التي تنتهي في يونيو.

شهدت "بيلوتون" عدة جولات من عمليات تسريح العمال، حيث حاولت التكيف مع انخفاض الطلب على معداتها. وتراجع عدد موظفيها من أكثر من 8000 في عام 2021، إلى حوالي 3500 موظف عالميا، اعتباراً من يونيو 2023.

في أكتوبر 2022، قال مكارثي إن إعادة هيكلة "بيلوتون" اكتملت إلى حد كبير، وأن الشركة تستعد للنمو مرة أخرى.

وقالت الشركة يوم الخميس في رسالة إلى المستثمرين: "الهدف هو مواءمة هيكل التكلفة لدينا مع الحجم الحالي لأعمالنا".

يوم الخميس قالت "بيلوتون" إنها قلصت توقعاتها للعام بأكمله، لكل من الإيرادات واشتراكات اللياقة البدنية المدفوعة بحوالي 1%، بناءً على الطلب المتراجع على الأجهزة، واصفة الربع الحالي بأنه "الربع الأكثر تحدياً للنمو" مع ارتفاع درجة حرارة الطقس.

وفي الربع الأخير المكتمل، انخفضت إيرادات "بيلوتون" بنسبة 4%، إلى 717.7 مليون دولار. وتقلصت خسارة السهم إلى 45 سنتاً من 79 سنتاً في الربع نفسه من العام الماضي.

كما انخفضت العضوية في برامج الاشتراك بنحو 1% خلال ربع مارس، وأنهت "بيلوتون" الأشهر الثلاثة الأولى من العام بعدد 3.06 مليون مشترك مدفوع الأجر، وقالت إن معدل التراجع في أعمال تأجير الدراجات، يظل أعلى من عمليات الشراء.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com