وأشار ميسينا إلى أن ذلك يأتي ضمن سياسة المجموعة للتوسع في أعمالها واتجاهها لضم وبناء سفن حاويات ذات طاقة استيعابية كبيرة للعمل على الطرق الملاحية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ووفقاً لبيان من هيئة قناة السويس، أعرب إجنازيو ميسينا عن تطلعه لمد جسور التعاون مع هيئة قناة السويس والتنسيق المشترك للعمل في مجال تقديم الخدمات اللوجيستية بما يعزز من المكانة الرائدة لقناة السويس ويدعم تحولها لمحور إقليمي لتقديم الخدمات البحرية واللوجيستية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
ومنذ نوفمبر الماضي، تُواجه منطقة جنوب البحر الأحمر هجماتٍ مُتكرّرة على السفن أدت إلى اتجاه العديد من السفن العبور عبر طريق رأس الرجاء الصالح بدلاً من قناة السويس مما أدى إلى تراجع إيرادات القناة بأكثر من 44% في يناير الماضي.
وأكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس عن تقديره للعلاقات الممتدة مع الخط الملاحي الإيطالي" MESSINA" والتي تبلورت خلال الآونة الاخيرة في تزايد أعداد السفن التابعة للخط الملاحي عبر قناة السويس رغم التحديات الراهنة في منطقة البحر الأحمر.
و شدد الفريق ربيع حرص هيئة قناة السويس على تعزيز علاقات التعاون مع عملائها واستثمار التقارب لفتح آفاق جديدة للعمل عبر عقد شراكات وجذب الاستثمارات ضمن استراتيجية الهيئة التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وعدم الاقتصار على رسوم عبور القناة بإقامة مشروعات لوجيستية و بحرية تخدم حركة التجارة العالمية في المنطقة.
جدير بالإشارة، أن الخط الملاحي الإيطالي "MESSINA" يعود تأسيسه إلى ما يزيد عن مائة عام ويرتبط بعلاقات تعاون مع هيئة قناة السويس منذ ثلاثينيات القرن الماضي وكانت إحدى سفن المجموعة في مقدمة السفن العابرة للقناة بعد إعادة افتتاحها عام 1975.