وأعلنت "شل"، في بيان اليوم السبت، بأن أصولها لم تعد ملائمة لاستراتيجية محفظتنا العالمية، دون توضيح لحجم الصفقة. ويخضع البيع لموافقات الجهات التنظيمية.
وبحسب المتحدث باسم شركة بريتش بتروليوم، فإن الصفقة الجديدة سترفع حصة الشركة في المشروع إلى 44%.
وقال المتحدث: "نعتقد في الشركة أن تطوير موارد الغاز بالمشروع يمكن أن تساهم بشكل كبير في أمن الطاقة بأستراليا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ"، وفق بلومبيرغ.
ويعد المشروع أحد أكبر حقول الغاز غير المستغلة في البلاد، ولديه القدرة على إنتاج 11.4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال والغاز المنزلي سنوياً.
وعارض نشطاء المناخ المشروع، الذي سينتج ما لا يقل عن 70 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون على مدار 30 عاماً من العمليات، لأنه سيولد المزيد من التلوث في إنتاج الغاز مقارنة بالمشاريع الأسترالية الرئيسية الأخرى.
وتقسم شركة شل للطاقة وحدة أعمالها العالمية في مجال الطاقة المتجددة، حيث يضع الرئيس التنفيذي الجديد وائل صوان بصمته في شركة الطاقة العملاقة.
وتأتي هذه التغييرات في الوقت الذي تدرس الشركة فيه التخلي عن أهداف خفض إنتاج النفط كجزء من خططها لتحويل الطاقة.