وتراجع السهم إثر تلك الأنباء بأكثر من 6% مع تزايد مخاوف المستثمرين من أن يؤدي تركيز المنصة على الأسعار التنافسية لكسب حصة في السوق إلى تقليل الربحية في الربع الثالث، بحسب وكالة رويترز.
ودخلت الشركة ومنافستها، أوبر، في حرب أسعار طاحنة، إذ خفضت ليفت متوسط أجرة كل ميل بنسبة 10% في الربع الثاني مقارنة بالعام الماضي.
وعلى الرغم من تأثير خفض الأسعار في زيادة عدد الركاب النشطين على المنصة بنحو 8% في الربع، إلا أنها ما زالت بعيدة عن منافستها الأميركية أوبر، التي شهدت ارتفاعاً في عدد رحلاتها بنسبة 22%.
وتتوقع ليفت ربحاً تشغيلياً يتراوح بين 75 مليون دولار و85 مليون دولار للربع الثالث، بعد الخسائر المحققة في الربع الثاني، في المقابل، سجلت أوبر بالفعل أرباحًا ربع سنوية، مستفيدة من نموذج الأعمال المتنوع الذي يشمل وساطة الشحن وتوصيل الطعام.
وبلغ صافي ربح أوبر 394 مليون دولار، في الربع الثاني، مقارنة بخسارة صافية قدرها 2.6 مليار دولار في نفس الوقت من العام الماضي.
وأوضحت أوبر في بيان الأسبوع الماضي إن أحجام السائقين عادت إلى مستويات ما قبل الوباء في أميركا الشمالية مع زيادة الطلب على مستوى الصناعة بسبب العودة التدريجية إلى العمل والطلب على السفر.
وقال المحلل في BTIG، جيك فولر: "بينما يبدو أن ليفت تستعيد قوتها من خلال عرض أسعار أكثر تنافسية، فإن توقعات الربح في السنوات اللاحقة تظل غامضة"، بالمقارنة مع أوبر.