كما أبرمت الشركة شراكة مع "بي جي إن إنترناشيونال"، وقدمت طلبية إلى شركة كواساكي للصناعات الثقيلة، لنقل 86700 متر مكعب من غاز البترول المسال (LPG)، وغاز الأمونيا المسال (NH3) المدعوم بوقود LPG، و ABGC DMCC هو مشروع مشترك بين الكيان البحري العالمي الإماراتي، و "بي جي إن إنترناشيونال".
وقال جاي نيفينز ، الرئيس التنفيذي لشركة الصير مارين: "هنالك طلب هائل على سفن الغاز، خاصة أن نقص الطاقة العالمي، قد يؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار سفن الغاز إلى مستويات قياسية. إن الاستحواذ الأخير لشركة الصير مارين على الشركة الناقلة، يعزز من استراتيجيتنا لضمان أن الشركة تقف في طليعة القطاع البحري العالمي."
و هذا هو ثالث استحواذ للصير مارين على ناقلة غاز كبيرة جدًا (VLGC) لشركة ABGC DMCC، حيث تم تصميم السفينة لحمل غاز البترول المسال و NH3 ، مما يزيد من مرونة عملها.
وتتمثل ميزة السفينة ذات الغرض المزدوج، في قدرتها على حمل غاز البترول المسال في وقت واحد، والذي يستخدم بالفعل كمصدر طاقة منخفض الكربون، وNH3، وهو وقود جديد يساهم في إنشاء مجتمع منزوع الكربون. ميزة أخرى هي السعة الأكبر لخزانات البضائع، مقارنة بالناقلات التقليدية، والتي تم تحقيقها دون تغيير كبير في طول السفينة أو عرضها، أو غيرها من المواصفات الرئيسية.
و أضاف نيفينز: "نحن نستكشف حاليًا فرصة الحصول على سفينتي غاز إضافيتين، في الأشهر الستة المقبلة، ونعمل بشكل استباقي على ضمان استمرار توسع خدماتنا في مختلف الصناعات الحيوية". وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز السفينة بمولد عمود الدوران، الذي يحول الطاقة الدورانية للمحرك الرئيسي إلى طاقة كهربائية، مما يقلل من استهلاك الوقود في ظل ظروف البحر العادية.