وتطمح شركة الطيران الوطنية المغربية للوصل إلى 200 طائرة تشغيلية خلال العقد المقبل، لتتمكن من التعامل مع جزء كبير من ضغط السفر الجوي في المستقبل القريب، المتعلق باستضافة بطولة كأس العالم.
وأكد رئيس الخطوط الجوية المغربية حميد عدو، أن إطلاق هذه المناقصة لاقتناء طائرات جديدة يأتي في إطار استراتيجية تهدف لتلبية جميع طلبات المسافرين.
وتربط الرحلات التي تديرها الخطوط الملكية المغربية حوالي 50 مطارا في أفريقيا بأسطول مكون من 52 طائرة، معظمها من طراز بوينغ.
وقال حميد عدو في وقت سابق إن خطة الشركة تساعد على تحقيق هدف المغرب المتمثل في جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، و26 مليونا بحلول عام 2030، حسبما نقلت وسائل إعلام.
وبالإضافة إلى الجذب المرتقب لكأس العالم 2030، يعد المغرب بالفعل وجهة سياحية رئيسة. وسجلت المملكة المغربية بالفعل رقما قياسيا من السياح العام الماضي مع 14.5 مليون زائر.
وشرعت الحكومة المغربية العام الماضي في برنامج لزيادة رأسمال الشركة بهدف مضاعفة أسطولها أربع مرات بحلول عام 2037.
كما وضعت الحكومة المغربية خطة تنمية شاملة للخطوط الملكية المغربية، واستراتيجية لتحسين قدرتها التنافسية ورقمنة خدماتها. وتضمن البرنامج أيضًا افتتاح وجهات دولية جديدة لتتماشى مع الخطط الإستراتيجية لقطاع السياحة، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في الربط بين الوجهات المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، تتطلع شركة الطيران المغربية إلى توسيع شبكتها الأفريقية إلى 27 وجهة انطلاقا من الدار البيضاء.