الحرب الروسية الأوكرانية ترفع مبيعات لوكهيد مارتن

 قالت شركة لوكهيد مارتن إنها تتوقع استئناف النمو هذا العام، عاكسة توقعاتها السابقة بانكماش المبيعات، على الرغم من الصراع في أوكرانيا وزيادة الميزانيات العسكرية العالمية.

وتجاوزت المبيعات والأرباح في الربع الثاني التوقعات بين المحللين الذين استطلعت آراؤهم شركة فاكتسيت، ورفعت الشركة توجيهها للعام بأكمله لكليهما، وستعلن شركات أسلحة أخرى، بما في ذلك RTX، المعروفة سابقًا باسم رايثيون تكنولوجيز ونورثروب غرومان، عن نتائج الأسبوع المقبل.

كيف تحسنت التوقعات المالية لشركة لوكهيد مارتن؟

سجلت أكبر شركة أسلحة في العالم أرباحاً صافية بلغت 1.68 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، مقارنة بـ 309 مليون دولار في العام السابق، وقد تأثرت الأخيرة برسوم على برنامج سري.

وارتفعت المبيعات بنسبة 8% لتصل إلى 16.7 مليار دولار في هذا الربع، مدعومة بالطلبات الكبيرة لطائرتها المقاتلة F-35 وصواريخ GMLRS وHimars.

ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات العام بأكمله لتصل إلى 66.75 مليار دولار، بزيادة 1.5% عن توجيهات لوكهيد السابقة في أبريل، والتي ستتجاوز 66 مليار دولار التي تم تحقيقها في عام 2022.

واكتسبت أسهم لوكهيد 1.5% في التعاملات الصباحية.

كيف تقود الحرب الروسية في أوكرانيا المبيعات؟

واستفادت شركة لوكهيد مارتن أكثر من معظم أقرانها من الصراع في أوكرانيا، حيث اشترت المزيد من الدول أنظمة الدفاع الصاروخي Patriot، بالإضافة إلى الصواريخ والقاذفات، وبلغ إجمالي الطلبات المعلقة رقماً قياسياً بلغ 158 مليار دولار.

وارتفع عدد الطلبات المتراكمة في وحدة التحكم في الصواريخ بنسبة 24% خلال الربع إلى 34 مليار دولار، على الرغم من أن هذا سيستغرق شهوراً أو حتى سنوات لترجمته إلى مبيعات، وانخفضت أرباح التشغيل بنسبة 11% في الربع الثاني نتيجة ثبات المبيعات خلال هذه الفترة.

ويشير انخفاض هوامش الربح إلى أن مقاولي الدفاع ما زالوا يصارعون مشاكل سلسلة التوريد ونقص العمالة، فضلاً عن التأثير المستمر للتضخم.

طائرات F-35

تمثل طائرات F-35 نسبة 30% من مبيعات الشركة، وكانت الطلبات مزدهرة، لكن البرنامج ما زال يعاني من المشاكل.

وجمد البنتاغون قبول شحنات جديدة من طراز F-35 حتى تستطيع شركة لوكهيد مارتن تثبيت واختبار ترقيات أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة بالطائرة.

ماذا يحدث لميزانية الدفاع الأميركية؟

وترتبط أسهم شركات الأسلحة ارتباطًا وثيقًا بميزانيات الدفاع، وبدأت الزيادة الكبيرة في خطة الإنفاق المالي لعام 2023 للبنتاغون في توليد المزيد من المبيعات، لكن من غير المرجح أن يتوصل الكونغرس إلى اتفاق بشأن ميزانية 2024 قبل نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.

ومن المتوقع أن تكون ميزانية عام 2024 ثابتة مقارنة بالعام السابق، مع خطط الإنفاق غير الدفاعي وعجز الميزانية الذي يقيد النمو في السنوات المقبلة.