وأوضح بيان عن وزارة التجارة الأميركية، اليوم الاثنين، أن الدعم يستهدف الرقائق التي يقوم عليها الذكاء الاصطناعي و"التي تعتبر مكونات ضرورية للتقنيات التي نحتاجها لدعم اقتصادنا، كما يعتمد عليها الجهاز الأمني العسكري والوطني في القرن الحادي والعشرين".
ومن المرجح أن يبدأ الإنتاج في مصنع TSMC، أكبر منتجة للرقائق الإلكترونية عالميًا وموردة شركات بينها أبل وإنفيديا، في ولاية أريزونا بحلول 2025.
ورفعت TSMC استثماراتها في المصنع بقيمة 25 مليار دولار إلى 65 مليار دولار، مع إضافة مسبك ثالث للرقائق بحلول 2030.
وستنتج الشركة التايوانية في المصنع الأميركي أحدث الرقائق الإلكترونية عالميًا بتكنولوجيا 2 نانومتر.
وتتوقع وزارة التجارة الأميركية أن ينتج مصنع TSMC في أريزونا، عند التشغيل بكامل طاقته، عشرات الملايين من الرقائق الرائدة في الهواتف الذكية 5G/6G، والمركبات ذاتية القيادة، وخوادم مراكز بيانات الذكاء الصناعي.
وتسعى الولايات المتحدة لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية لمواجهة تصدر الصين خلال السنوات الأخيرة، وأصدرت إدارة الرئيس جو بايدن قانون الرقائق والعلوم لعام 2022 بتمويل قدره 52.7 مليار دولار، بما في ذلك 39 مليار دولار في شكل منح مباشرة و11 مليار دولار للبحث والتطوير.
وأعلنت الحكومة، الشهر الماضي، عن حزمة دعم مالي لشركة صناعة الشرائح الإلكترونية الأميركية، إنتل، قيمتها 20 مليار دولار في شكل منح وقروض، لتعزيز إنتاج الرقائق الإلكترونية.