سامسونغ تتربع على عرش سوق رقائق الذاكرة

سامسونغ تتربع على عرش سوق رقائق الذاكرة

احتفظت شركة سامسونغ إلكترونكس الكورية الجنوبية بصدارة سوق رقائق الذاكرة في الربع الأول على الرغم من الأرباح الضعيفة وسط وفرة الرقائق، وفقا لتقرير صدر اليوم الأحد.

ووفق وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية فإنه من ناحية أخرى، تراجعت شركة إس كيه هينيكس إلى المركز الثالث بعد أن كانت في المركز الثاني في العام السابق، ويرجع ذلك إلى حد كبير بسبب خفض الإنتاج الذي حدث من جانب سامسونغ، بحسب موقع "أومديا" لتتبع أحوال السوق.

وحافظت سامسونغ إلكترونيكس على أكبر حصة في السوق بنسبة 42.8% في سوق "ذاكرة الوصول العشوائي" -الرامات- دون تغيير عن الربع السابق.

وذكر موقع "أومديا" أن إيرادات "ذاكرة الوصول العشوائي" من سامسونج بلغت 4.01  مليارات دولار في الفترة من يناير إلى آذار/مارس، بانخفاض 61.2% عن 10.35 مليارات دولار في العام السابق.

 مصنع رقائق في اليابان

وفي مايو الماضي، أعلنت سامسونغ اعتزامها بناء مصنع جديد لتطوير رقائق أشباه الموصلات في اليابان، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نيكي" اليابانية.

وقالت الصحيفة إن "المصنع ستتم إقامته في يوكوهاما، حيث تملك سامسونغ بالفعل موقع بحث وتطوير".

وأضافت أن الشركة الكورية ستبني خط إنتاج لنموذج أولي للرقائق، وستكلف المنشأة أكثر من 30 مليار ين (221 مليون دولار)، ويتوقع أن تدعم الحكومة اليابانية المشروع بأكثر من 10 مليارات ين، على أن تبدأ العمليات في 2025، بحسب وكالة بلومبرغ.

وتشهد العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية مزيداً من التحسن، مع تبادل زعيمي البلدين الزيارات والاتفاق على التعاون في مجالي الرقائق والأمن.

وأشارت الحكومة اليابانية في وقت سابق، إلى دعمها لمشروعات أشباه الموصلات والبطاريات، في إطار سعيها لتعزيز سلاسل التوريد الخاصة بها لكلا المنتجين الرئيسَين.

وقال وزير التجارة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا الشهر الماضي، إن طوكيو ستقدّم دعماً لـ8 مشروعات للبطاريات، إضافة إلى مشروعي أشباه موصلات.

 شراكة مع تسلا

وآنذاك، أعلنت سامسونغ أن الرئيس التنفيذي للشركة الكورية "جاي واي لي"، التقى مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، في تلميح إلى شراكة تجارية محتملة بين شركة تصنيع الرقائق الرائدة في العالم، وعملاق صناعة السيارات الكهربائية الأميركية.

وأضافت أن "لي" عقد اجتماعاً مع ماسك، في مركز أبحاث أشباه الموصلات، التابع لشركة سامسونغ للإلكترونيات في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها الاثنان اجتماعاً خاصاً، رغم أنهما التقيا في أحداث أخرى، وفق وكالة رويترز.

وذكرت مصادر أن سامسونغ وتسلا تسعيان إلى شراكات، في تطوير تقنيات الجيل القادم من صناعات التكنولوجيا الفائقة في المستقبل، بما في ذلك الرقائق للسيارات ذاتية القيادة.

وقالت مصادر لوكالة يونهاب، إن الاجتماع الأخير قد يمهد الطريق أمام الشركتين لتوسيع شراكتهما في قطاعات رقائق السيارات، ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية لرقائق السيارات إلى 400 مليار دولار في عام 2024، وأن تصل إلى 700 مليار دولار في عام 2028.

وفي غضون ذلك، التقى "لي" أيضاً خلال رحلته إلى الولايات المتحدة الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، وفقاً للمصادر.

 تراجع الأرباح

ونهاية يونيو الماضي، أعلنت سامسونغ للإلكترونيات هبوط أرباحها بواقع 95% في الربع الثاني إذ واصلت صناعة الرقائق اتجاهها الهبوطي رغم تخفيضات الإنتاج بسبب ضعف الطلب على المنتجات التي تعتمد على أشباه الموصلات.

وقالت أكبر شركة مصنعة لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم إن أرباحها التشغيلية تراجعت إلى 669 مليار وون (527 مليون دولار) في الربع من أبريل إلى يونيو مقابل 14.1 تريليون وون في العام السابق.

 وهذه الأرباح هي ثاني أقل أرباح فصلية تسجلها الشركة في 14 عاما، وانخفضت الإيرادات 22% إلى 60 تريليون وون.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com