أوكتوبوس إنرجي.. شركة عالمية تطمح للتوسع في الإمارات

قال فيليب ستيل، مسؤول تطوير التكنولوجيا المستقبلية في تصريحات خاصة، لـ"إرم الاقتصادية"، إن شركة أوكتوبوس إنرحي التي تعد من أكبر موردي الطاقة عالمياً، وتورد الطاقة إلى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وأستراليا وأميركا ونيوزيلندا واليابان، تطمح للتوسع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف أن الشركة قامت مؤخراً بإنشاء منصة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها وتعمل في الوقت الحالي على ترخيصها التي تحمل اسم كراكن، حيث توفر جميع أدوات القياس والفواتير وإدارات العملاء والاتصالات وإدارة المرافق.

ومؤخراً أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة المدرجة في السوق المالي في منطقة أوروبا والشرك الأوسط وأفريقيا عن تعاونها مع شركة كراكن تكنولوجيز لإطلاق مشروع لتجربة منصّة "كراكن" مع عملاء شركات المياه والكهرباء التابعة لـ"طاقة" في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

وتسعى الشركتان أيضًا لاستكشاف آفاق مشروع مشترك يطمح لتوسيع نطاق الشراكة، وتعزيز حضور شركة "كراكن" في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا والعالم. وفي إطار المشروع المشترك المقترح، تسعى الشركتان إلى إنشاء مركز محلي للابتكار والتطوير في أبوظبي، سيكون بمثابة مركز للتميز والابتكار على مستوى المنطقة، كما سيتم العمل على بناء القدرات في دولة الإمارات عمومًا عند البدء بتنفيذ البرنامج على النطاق المحلي.

استثمارات عالمية

وأشار ستيل إلى أن مجموعة أكتوبوس إنرجي تدير ما يقارب من 7 مليارات جنيه إسترليني من الاستثمارات في توليد الطاقة المتجددة خاصة طاقة الرياح البحرية في أوروبا، بينما تتجه في الوقت الحالي للتوسع في جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن لديها مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقوم بتأجيرها، إلى جانب أعمال الخدمات والتدفئة وتصنيع المضخات الحرارية من الهواء في المملكة المتحدة، وهو نظام يقوم على تدفئة المنازل عن طريق استخلاص الحرارة من الهواء.

وتابع: يكمن جمال المضخة الحرارية في أنك تحصل على كفاءة بنسبة 3.5% أو 350%، بينما تبلغ كفاءة غلاية الغاز 90%. لذلك هذا منتج مثير للاهتمام حقًا نبيعه في المملكة المتحدة، ونقوم أيضًا بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وشواحن السيارات الكهربائية بالإضافة إلى المضخات الحرارية.

أبرز تحديات القطاع

يرى ستيل أن أبرز تحديات قطاع الطاقة المتجددة في الوقت الحالي بالنسبة للمستهلكين، طريقة شحن السيارات الكهربائية التي ستؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء، وفي الوقت نفسه عندما يتم التوجه إلى عالم توليد الطاقة المتجددة، فإن طاقة الرياح متغيرة والطاقة الشمسية متغيرة أيضا، وإذا نظرنا إلى خريطة المملكة المتحدة حيث يتم تركيب مزارع الطاقة الشمسية وحيث يتم تركيب طاقة الرياح البرية، فهي في جميع أنحاء البلاد مقارنة بمحطات الطاقة النووية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد مما يمنحك إنتاجًا ثابتًا لطيفًا. والآن لدينا تغييران يحدثان. أصبحت الطاقة موزعة للغاية ومتقطعة للغاية في توليدها، ونحن جميعًا نغير أنماط استهلاكنا عندما نتجه نحو الكهرباء.

 وبالتالي فإن التحدي الذي يواجهنا هو الاستثمار في هذا الجيل، ودعم هذا الدور ومن ثم جعل كل شيء يعمل دون كسر الشبكة. لذا، إذا كانت الرياح منخفضة، فلا ينبغي علينا شحن السيارات الكهربائية، لذلك دعونا نتحكم في السيارات ونشحنها عندما تكون هناك رياح شديدة وهذه في الواقع مشكلة دولية.

وأكد ستيل أنهم سعيدون جداً هذا العام لاستضافة مؤتمر الأطراف في دولة الإمارات العربية المتحدة، "فالإمارات سوق مهمة جداً في قطاع الطاقة المتجددة، تكمن أهميتها في موقعها المركزي بين أوروبا وشرق آسيا، ولا شك أننا جميعنا نرى حجم التطور وحجم البنية التحتية التي تم بناؤها هنا والطاقة التي تم استهلاكها".

وأضاف: "أتينا من المملكة المتحدة للتوسع هنا، ومن الرائع أن نرى هذا الجزء من العالم يتفاعل حقًا في مجالات الاستدامة وقام باستضافة حدث دولي مثل كوب 28 الذي جمع قادة العالم وهنا وجمع الشركات المعنية أيضاً".

قد يعجبك ايضا

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com