وقالت NHTSA إن المركبات تشمل بعض طرازات S، و X، و3 (2017-2023)، وY، سايبرتراك 2024.
واتخذت تسلا قراراً باستدعاء جميع سياراتها الكهربائية تقريباً في الولايات المتحدة، بسبب حجم الخط في أضواء التحذير في شاشة السائق، فيما يعتبر أنه أكبر استدعاء لشركة تسلا على الإطلاق.
وقالت NHTSA: "أضواء التحذير ذات حجم الخط الأصغر، يمكن أن تجعل معلومات السلامة الهامة الموجودة على لوحة العدادات صعبة القراءة، مما يزيد من خطر وقوع حادث". وينص تنبيه الاستدعاء على أن الشركة، ستزيد حجم خط الحروف لمؤشرات التحذير المرئية، لنظام الفرامل والتوقف، ونظام الفرامل المانعة للانغلاق.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية استدعاءً لجميع المركبات المبيعة في الولايات المتحدة تقريباً، بسبب عيوب في نظام الطيار الآلي في ديسمبر. وأدى الاستدعاء، الذي أثر على أكثر من مليوني مركبة، إلى تحديث البرامج وإصلاح النظام المعيب، الذي من المفترض أن يضمن انتباه السائقين عند استخدام الطيار الآلي.
وتم اتخاذ القرار بعد تحقيق دام عامين، أجرته الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، في سلسلة من الحوادث التي حدثت أثناء استخدام نظام القيادة الآلي جزئياً، وكان بعضها مميتاً.
وتقول الوكالة إن تحقيقها وجد أن طريقة الطيار الآلي للتأكد من انتباه السائقين، قد تكون غير كافية ويمكن أن تؤدي إلى "سوء استخدام للنظام". وقالت الوثائق إن الضوابط والتنبيهات المضافة "ستشجع السائق على الالتزام بمسؤوليته المستمرة في القيادة".
في وقت سابق من هذا الشهر، استدعت شركة تسلا أكثر من 1.6 مليون سيارة في الصين، بسبب مشكلات تتعلق ببرامج التوجيه وأنظمة قفل الأبواب، حسبما ذكرت الهيئة التنظيمية في البلاد. ويشمل الاستدعاء طرازاتها S وX و3 وY، بالإضافة إلى 7538 سيارة مستوردة.
وفي الشهر الماضي، قال أحد القضاة إن ماسك يجب أن يتخلى عن حزمة التعويضات، التي منحها مجلس إدارة تسلا، والتي من المحتمل أن تبلغ قيمتها أكثر من 55 مليار دولار. ويأتي الحكم الصادر في محكمة ديلاوير، بعد خمس سنوات من دعوى قضائية للمساهمين، استهدفت الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والمديرين، الذين اتُهموا بانتهاك واجباتهم تجاه الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية، مما أدى إلى إهدار أصول الشركة والإثراء غير العادل لـ " ماسك ".