تقارير
تقاريرشركة لوفتهانزا

الإضرابات تضاعف خسائر لوفتهانزا.. وخفض توقعات الأرباح للعام الحالي

أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الاثنين، أن الإضربات ساهمت في تكبّدها خسائر كبيرة، في الربع الأول، فيما حذّرت من مخاطر النزاع في الشرق الأوسط وتداعياته.

ووفق بيان للشركة فإن الخسائر التشغيلية المعدّلة، بلغت 849 مليون يورو (902 مليون دولار)، بحسب النتائج الأولية.

وعادة ما تكون بداية العام فترة أكثر هدوءا للسفر في أوروبا، إلا أن النتائج لا تزال أسوأ بكثير، مقارنة بخسائر بلغت 273 مليون يورو، في الفترة نفسها من العام الماضي.

وخفضت شركة الطيران الألمانية توقعات أرباحها خلال العام الحالي، قائلة إن أرباح التشغيل بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب ستتراجع، في الوقت الذي تمتص فيه الشركة الآثار المالية، لسلسلة الإضرابات العمالية خلال الشهور الماضية.

وقالت لوفتهانزا إنها تتوقع تراجع أرباحها، قبل حساب الضرائب والفوائد  خلال العام الحالي، إلى حوالي 2.2 مليار يورو (2.3 مليار دولار)، مقابل 2.68 مليار يورو خلال العام الماضي. كما جاءت تقديرات الشركة، أقل من التقديرات السابقة لأرباح العام الحالي.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن لوفتهانزا القول، إن نتائج الربع الثاني من العام الحالي، ستشهد نفقات إضافية بنحو 100 مليون يورو، بسبب الخلافات مع العاملين لديها بشأن الأجور، والتي نجحت الشركة في الوصول إلى تسويات لها.

وتراجع سهم لوفتهانزا في تعاملات اليوم بنسبة 4.2%، إلى 6.59 يورو، في حين تراجع السهم بنسبة 18% منذ بداية العام.

وأعلنت شركة "لوفتهانزا" ونقابة "أوفو" لأطقم الضيافة، يوم الخميس الماضي في فرانكفورت، التوصل لاتفاق حول محاور اتفاقية أجور جديدة لمدة ثلاثة أعوام - حتى نهاية عام 2026 - لأطقم الضيافة لدى لوفتهانزا.

وعلى ثلاث مراحل سترتفع رواتب ما يقرب من 19 ألف موظف، بنسبة 17.4%، كما ستتم زيادة بعض البدلات. بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على دفع مكافأة تعويض عن التضخم بقيمة 3 آلاف يورو، في أقرب وقت ممكن. ولا تزال الاتفاقية في انتظار موافقة أعضاء النقابة خلال اقتراع جديد.

وكانت النقابة قد طالبت في الأصل، بزيادة الرواتب بنسبة 15% لمدة 18 شهرا. وسترتفع الرواتب الآن بنسبة 8%، بحلول الأول من مايو هذا العام، وبنسبة 5% بحلول الأول من مارس 2025، وبنسبة 3.5% بحلول الأول من مارس 2026. ويؤدي ذلك إجمالا إلى زيادة قدرها 17.4%، طوال الفترة مع تأثير الفائدة.

في المقابل، ألزمت "أوفو" نفسها بعدم الدعوة إلى إضرابات لمدة ثلاثة أشهر، بعد انتهاء الاتفاقية الجماعية مطلع عام 2027.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com