وقالت الوزارة في تعليق لرويترز "وقف أنشطتها للتصدير بالسوق الروسية لن يؤثر على كمية شحنات الحبوب المحلية إلى الخارج، أصول الشركة في مجال تصدير الحبوب ستستمر في العمل بغض النظر عمن يديرها".
و ذكرت صحيفة آر.بي.سي الاقتصادية اليومية في وقت سابق، أن الوحدة الروسية للشركة أبلغت أوكسانا لوت نائبة وزير الزراعة في خطاب بأنها ستتوقف عن تصدير الحبوب في الموسم الجديد.
ووفقا لتقرير الصحيفة ستصدر كارجيل 2.2 مليون طن من الحبوب الروسية في موسم التصدير 2022-2023، أي ما يوازي 4% من إجمالي صادرات الحبوب الروسية.
استمرار فرض القيود
وكان قد أكد وزير الخارجية الروسي استمرار القيود المفروضة على المصدرين الزراعيين الروس رغم المحادثات الشاملة والصريحة التي أجراها مع مسؤولة التجارة بالأمم المتحدة، ريبيكا جرينسبان، ومسؤول المساعدات مارتن غريفيث.
وقالت موسكو إنه على رغم أن الصادرات الزراعية للبلاد لم تكن مستهدفة بشكل صريح من قبل الغرب، إلا أن العقوبات المفروضة على مدفوعاتها، والخدمات اللوجستية، وصناعات التأمين وضعت حاجزًا أمام قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة الخاصة بها.
وأكد فيرشينين في وقت سابق، أن موقف روسيا بعد انتهاء تجديد الاتفاقية 60 يومًا فقط سيتحدد وفقًا لإحراز تقدم ملموس في تطبيع تصدير حاصلاتها الزراعية "ليس بالكلام بل بالأفعال".