وقال كريستيان شيرير، الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في إيرباص، باجتماع في باريس: "ليس هناك برنامج جديد للطائرات"، بحسب وكالة بلومبرغ.
وأكد أن حوالي 75% من الأسطول العالمي، لا يزال يعمل بمحركات أقدم من النماذج الحالية، مثل إيرباص (A320neo) أو (737 Max) لشركة بوينغ، والتحول إلى محطات توليد الطاقة الأحدث، يعد قفزة كبيرة إلى الأمام، لتقليص البصمة الكربونية للصناعة.
وأشار إلى أنه بينما تنتج الشركة طائرات بأسرع ما يمكن، فإن الصناعة مازالت تعاني من قيود في سلسلة التوريد، بعد الجائحة، ما يجعل الزيادة السريعة في الإنتاج أكثر صعوبة.
وتوقعت عملاقة صناعة الطائرات الأوروبية، أن تسلم طلبيات 40850 طائرة جديدة خلال الـ 20 عاماً المقبلة، ارتفاعاً من 39490 في توقعاتها السابقة الصادرة العام الماضي، حيث يحرص العملاء على التخلي عن الطائرات القديمة، لصالح نماذج أكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
وتوقعت الشركة تسليم 23680 طائرة جديدة، و17170 طائرة قديمة سيتم استبدالها بحديثة، على أن يأتي الجزء الأكبر من التوسع من الصين والهند وبقية دول آسيا.
وأشارت إلى أن 80% من طائرات الركاب المسلَّمة ستكون ضيقة البدن مثل إيرباص (A320neo) أو بوينغ (737 Max).
وترجح إيرباص أن يرتفع الأسطول العالمي بأكثر من الضعف، إلى 46560 طائرة عام 2042 من مستوى ما قبل كوفيد، البالغ 22880 وحدة في بداية عام 2020.
وأوضحت الشركة، أن أرقامها تستند إلى توقعات نمو الطلب على حركة الركاب سنوياً بنسبة 3.6% على مدار الأعوام الـ20 المقبلة، مشيرة إلى أن هذا قد يواجه رياحاً معاكسة بما في ذلك التنظيم البيئي وإمدادات الطاقة.
وعادت إيرباص للربحية عام 2021، إذ حققت أرباحاً صافية قياسية بلغت 4.8 مليارات دولار (4.2 مليارات يورو)، بعد تسجيلها خسائر كبيرة بسبب كوفيد عام 2020.
وتتوقع شركة صناعة الطائرات أن تبلغ الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب 6 مليارات يورو (6.4 مليارات دولار) هذا العام، مقارنة بـ 5.6 مليارات يورو (6.1 مليارات دولار) في عام 2022.