بوينغ تسعى لبيع 150 طائرة 737 ماكس إلى طيران الرياض

 طائرة بوينغ
طائرة بوينغ

تعمل شركة بوينغ على اتفاق لبيع ما لا يقل عن 150 من طائراتها 737 ماكس إلى شركة طيران الرياض الناشئة في السعودية.

ونقلت بلومبرغ نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن شركة طيران الرياض المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي تدرس شراء ما بين 300 إلى 400 طائرة أحادية الممر.

وأضافت أن شركة إيرباص تسعى للفوز بجزء من الطلبية.

وفازت بوينغ بطلبية في وقت سابق لتزويد شركتي الخطوط الجوية السعودية وطيران الرياض بنحو 78 طائرة من طرار بوينغ 787 دريملاينر، وهي خامس أكبر طلبية تجارية من حيث القيمة في تاريخ الشركة.

وفي مارس الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة "طيران الرياض"، الناقل الجوي الوطني الجديد.

وفقًا لبيان الصندوق، تأتي الشركة الجديدة للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي، الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم، آسيا وإفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتتخذ الشركة الجديدة من العاصمة الرياض، مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك أسطول طائرات متطورة، تستهدف من خلاله تطبيق أفضل ممارسات الاستدامة والسلامة عالمياً، المعتمدة في مجال الطيران، إلى جانب توفير أحدث التقنيات الرقمية للريادة في هذا المجال.

وسيقود شركة "طيران الرياض" نخبة من الخبراء المحليين والدوليين، ويرأس مجلس إدارتها معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان.

فيما تم تعيين توني دوغلاس رئيساً تنفيذياً للشركة، الذي لديه خبرة تفوق 40 عاماً في قطاع النقل والطيران والخدمات اللوجستية.

100 وجهة

وتهدف شركة "طيران الرياض" لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم، بحلول العام 2030، وستقدم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة، ممزوجة بطابع الضيافة السعودي الأصيل.

وسيسهم إطلاق "طيران الرياض" في تشكيل حقبة جديدة، في مجال السفر والطيران، عبر زيادة خيارات النقل الجوي تزامناً مع زيادة أعداد المسافرين من المملكة وإليها.

إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية، لخدمات النقل والشحن والخدمات اللوجستية الاستراتيجية، بما يسهم في جذب حركة المسافرين الدوليين، والربط بين مختلف قارات العالم.

استراتيجية الصندوق

ويأتي تأسيس "طيران الرياض" تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، لإطلاق إمكانات القطاعات الواعدة محلياً لدعم تنويع الاقتصاد.

ومن المتوقع أن تساهم شركة "طيران الرياض"، في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وتعد شركة "طيران الرياض" ومطار الملك سلمان الدولي، ضمن أحدث استثمارات صندوق الاستثمارات العامة في قطاع الطيران، الهادفة لرفع الاستدامة المالية لمنظومة قطاع الطيران، وتعزيز تنافسيتها عالمياً تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com