ونقلت وكالة بلومبرغ عن صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن ممثلي سفيبلوف أجروا بالفعل دراسة دقيقة للغاية.
وأفادت الوكالة بأن الرجل أصبح قطب تعدين في 2020 بعد شراء حصة بنسبة 40% في شركة هايلاند جولد من الملياردير رومان أبراموفيتش وغيره من المستثمرين، في صفقة قدرت قيمة المنجم الذي تركز عليه روسيا بنحو 1.4 مليار دولار.
ووافق سفيبلوف العام الماضي على شراء الأصول الروسية بشركة كينروس جولد مقابل 680 مليون دولار، فيما سعت شركة التعدين الكندية إلى الخروج من روسيا عقب حرب أوكرانيا.
ورفض ناطق باسم هايلاند جولد التعقيب على سؤال لبلومبرغ اليوم السبت، كما لم يرد ممثل عن بوليميتال على الفور على طلب بالتعقيب.
وتدرس بوليمتال نقل مقرها من جيرسي إلى العاصمة الكازاخية أستانا حيث لديها أصول أيضا، فيما تسعى لتكون في وضع قانوني تعتبره روسيا "صديقا"، وتشكل العمليات في روسيا نحو 70% من مبيعات الشركة.
وضمن التصعيد المستمر بين روسيا والغرب، فرض الاتحاد الأوروبي، في يوليو الماضي، حظرا على صادرات الذهب الروسية، إضافة إلى سلسلة من الإجراءات لاستكمال مجموعات العقوبات التي وصلت إلى 10 حزم تم تبنيها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.
ووفق بيانات مجلس الذهب العالمي، فإن روسيا كانت ثاني أكبر دولة إنتاجاً للذهب في العالم في 2021 بحجم إنتاج قدره 330.9 طنا، كما يعتبر الذهب ثاني أكبر مُنتج تُصدّره روسيا بعد الطاقة.
وفي 2021، صدّرت روسيا نحو 302 طناً من الذهب بقيمة 17.4 مليار دولار، وكانت بريطانيا واحدة من أهم وجهات الذهب الروسي مع استيرادها لـ 266 طناً بقيمة 15.4 مليار دولار.