وأضافت المشرفة على أعمال التنقل بالشركة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، أن الأعمال قوية في أوروبا، رغم حالة عدم اليقين المستمرة، بشأن قواعد العمل المتعلقة بالوظائف المؤقتة، كالحد الأدنى للأجور والتأمين وأوقات العمل، وفق وكالة رويترز.
وتعد أكبر أسواق أوبر الأوروبية، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.
وتقول أوبر إن استخدام سائقي سيارات الأجرة الأوروبيين للتطبيق، تضاعف في العام المنتهي بوم 30 أبريل، من 5% إلى 10% في جميع الرحلات.
ويعتبر سائقو سيارات الأجرة، الذين يستخدمون المنصة، مكملةً لأعمالهم الخاصة ومصدر دخل إضافيا، عبر حجز جميع الرحلات من خلال تطبيق أوبر.
وانخفض الصراع بين سيارات الأجرة وأوبر، بسبب القواعد، التي تتطلب من سائقي أوبر الخاصين، الحصول على رخصة تجارية، تخولهم العمل في أي وقت ومكان.
وأشارت دياز إلى أن الشركة عانت في البداية مع التوظيف، بعد جائحة كوفيد 19.
وتُبلغ أوبر عن أرقام المبيعات والإيرادات لأعمالها التقليدية في نقل الركوب، ولخدمة توصيل الطعام "أوبر إيتس" (Uber Eats)، واستحوذت أوروبا على 2.1 مليار دولار من إيرادات الشركة في الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس، أي حوالي 24% من إجمالي إيرادات أوبر، ما يجعلها أكبر سوق لأوبر خارج الولايات المتحدة.
وتعد قواعد العمل المتعلقة بالوظائف المؤقتة، لا تزال تتغير باستمرار في أوروبا، وتختلف في بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وستحاول هذه الدول الاتفاق على حل وسط في اجتماع للمجلس الأوروبي بيونيو المقبل.
وقالت المسؤول التنفيذي أنابيل دياز: "الحقيقة هي أننا سنتكيف مع هذه القواعد، وستجد الأعمال التجارية طريقاً للمضي قدماً، بغض النظر عن أي صعوبات".