الثلاثاء 20 مايو 2025 م
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم الثلاثاء إنه يخطط لخفض الإنفاق السياسي بشكل كبير، وأكد التزامه بالاستمرار في شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة.
وسعى ماسك بهذا التصريح إلى تهدئة مخاوف متعلقة بتحقيق التوازن بين دوره في شركة تصنيع السيارات ومشاركته في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وربما يكون لهذه التصريحات تداعيات كبيرة على انتخابات التجديد النصفي العام المقبل إذ يعد ماسك من أبرز المتبرعين السياسيين للحزب الجمهوري. وأسهم الملياردير الأميركي في فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة بتقديم تبرعات بلغت قيمتها ربع مليار دولار كما أنشأ وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للإدارة والتي يرأسها.
وقال ماسك خلال منتدى قطر الاقتصادي اليوم الثلاثاء: "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأقلل الإنفاق كثيراً في المستقبل. أعتقد أنني فعلت ما يكفي".
وأثار ذلك الانخراط الوثيق شكوكاً حول تركيزه على شركة صناعة السيارات الأكثر قيمة في العالم في الأشهر الماضية. لكن ماسك ذكر أن السيطرة المعقولة على تسلا هي العامل الأكثر أهمية في بقائه رئيساً للشركة.
وقال إن تسلا "تطورت" بالفعل، مضيفاً أن الطلب قوي في جميع أنحاء العالم إلا في القارة الأوروبية.
وأوضح ماسك أن خدمة ستارلينك للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة له قد تشهد طرحاً عاماً أولياً في مرحلة ما، مضيفاً أنه لا داعي للعجلة.
وتوسّعت ستارلينك سريعاً حول العالم لتعمل في أكثر من 70 دولة، مع تركيز قوي على تحقيق المزيد من النمو في أسواق ناشئة منها الهند.
وأشار ماسك إلى ضرورة فرض الولايات المتحدة بعض اللوائح التنظيمية للذكاء الاصطناعي، لكن لا ينبغي الإفراط في التدابير التي تنظم هذا القطاع.
