جاء ذلك بعدما وقعت "قطر للطاقة" أربع اتفاقيات لاستئجار 19 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال من مشغلي السفن الآسيويين في مارس الماضي، في إطار استعدادها لزيادة الإنتاج.
وتشمل توسعة مشروع حقل الشمال الذي تنفذه شركة قطر للطاقة، أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، إضافة ثمانية خطوط للغاز الطبيعي المسال سترفع قدرة قطر على التسييل من 77 مليون طن سنوياً إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، أي بزيادة نسبتها 85% في الإنتاج.
وأبرمت "قطر للطاقة" المملوكة للدولة في قطر وشركة قطر لنقل الغاز المحدودة "ناقلات"، الشهر الماضي، اتفاقيات تأجير طويلة الأمد لتشغيل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي، وذلك كجزء من المناقصة الثانية لعقود مالكي السفن في إطار برنامج قطر للطاقة التاريخي لتوسعة أسطول الغاز الطبيعي المسال.
ووفق بيان سابق من قطر للطاقة يجري بناء 17 من أصل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال في أحواض بناء سفن شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، في حين يجري بناء السفن الثماني المتبقية في أحواض بناء شركة "هانوا أوشن" (دايو لبناء السفن والهندسة البحرية سابقاً) في كوريا الجنوبية أيضاً.
وبالإضافة إلى عقود الاستئجار؛ تمتلك الدولة الخليجية أسطولاً يضم نحو 104 من ناقلات الغاز الطبيعي المسال.