ومع انتعاش حركة السفر الجوي، قفزت طلبات الحجز لطائرات إيرباص، ما دفع قيمتها السوقية إلى 100.159 مليار يورو، وفقاً لبيانات وكالة بلومبرغ.
وبلغت القيمة السوقية لعملاقة صناعة الطائرات الأوروبية، 100 مليار يورو في الأسابيع الأولى من 2020، ثم عانت بعد ذلك ركوداً غير مسبوق، عندما أجبرت قيود السفر وعمليات الإغلاق، شركات الطيران على إيقاف الرحلات الجوية وخط إنتاج الطائرات.
وتتوقع الشركة التي يقع مقرها في فرنسا، وصول الأرباح المعدلة قبل خصم الضرائب والفوائد، إلى 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار) هذا العام، مقارنة بـ5.6 مليار يورو في 2022.
وعقدت شركة التأجير الصينية GDAT، عقداً مع شركة إيرباص هيليكوبترز، لشراء 50 مروحيّة من طراز H160 الجديدة والمتعدّدة المهام، وفقاً لوكالة رويترز.
وفي بيان الشهر السابق عقب زيارة الرئيس الفرنسي للصين، تم الاتفاق على منح إيرباص الإذن، بتسليم 150 طائرة "A320neo"، و10 طائرات "A350"، كانت شركة إيرباص قد باعتها بالفعل إلى الصين.
وكان من المتوقع أن تقوم شركة بوينغ الأميركية المنافسة، بتأمين طلبية كبيرة لطائرتها ذات الجسم العريض "787" قبل أن يتسبب التوتر في العلاقات الصينية الأميركية بتجميد المناقشات.
وأوضح البيان أيضاً أن المنظمين الأوروبيين والصينيين، سيسرعون في إصدار الشهادات، المتعلقة بطائرة هليكوبتر إيرباص H175، وطائرة رجال الأعمال Dassault Aviation 8X، و Harbin Y12F turboprop.
وتم تطوير H175 بالاشتراك مع شركة Airbus Helicopters، ومجموعة AVIC الصينية للطيران والفضاء، وغالباً ما تستخدم في خدمة الإسعاف أو الشرطة، النسخة الصينية معتمدة في الدولة، ولكن النسخة الفرنسية لم تفز بعد بموافقة السلامة الصينية اللازمة، قبل أن يتم تصديرها إلى الصين.
ويأتي ذلك بفضل انتعاش حركة المرور المحلية، إلى مستويات ما قبل الجائحة بعد الإغلاق الممتد لكوفيد، وبلغت حركة المرور الدولية نحو 30% من مستويات 2019.
ومع استمرار الطلب الدولي، أكد المحللون أن شركات الطيران لديها الوقت الكافي، لضمان أقصى قدر من المنافسة قبل اتخاذ خيارات أسطولها الجوي طويل المدى.
وارتفع الدخل الصافي لشركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص1% خلال عام 2022، لتسجل 4.25 مليار يورو، رغم تحديات سلاسل التوريد، التي ضاعفتها سياسة صفر كوفيد في الصين، والحرب في أوكرانيا.
وسلمت إيرباص،661 طائرة جديدة، إضافة إلى تسجيل 1078 طلباً عبر جميع البرامج وقطاعات السوق في 2022، متخلفة عن توقعاتها.
في حين أفادت بوينغ، أنها تلقت طلبيات لشراء 808 طائرات، وسلمت 480 طائرة في الإجمال عام 2022، بزيادة نسبتها 40%، بفضل تسارع وتيرة عملها في الربع الرابع العام الماضي، لكن هذا لم يكن كافياً لتتجاوز إيرباص.