ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى عوائد الأسهم، التي وصلت لـ 9.1% وخصوصاً التكنولوجية مثل أسهم أمازون، وألفابت، ومايكروسوفت وغيرها، بحسب تصريحات نائب الرئيس التنفيذي للصندوق "تروند غراندي" لقناة CNBC.
ولكن من جهة أخرى، وعلى مستوى الربع الأول 2024، بلغ العائد على استثمارات الصندوق من الدخل الثابت -0.4%، وسجلت الاستثمارات في العقارات غير المدرجة في الأسواق المالية، عائدا بالسالب -0.5%.، أما بالنسبة لاستثماراته في البنية التحتية للطاقة المتجددة غير المدرجة، فقد بلغت عوائدها السالبة نحو -11.4%.
وما زال الصندوق السيادي النرويجي ثابتاً على موقفه، بتجميد استثماراته في الأسهم الخاصة منذ نوفمبر 2023، لتبقى الأسهم الورقة الرابحة للصندوق النرويجي، كونها تستحوذ على نحو 70% من إجمالي استثماراته في نحو 9000 شركة مدرجة، وممتلكاً بذلك نسبة تتراوح ما بين 1.5% - 2% من ملكية الأسهم عالمياً، ففي عام 2023 حقق "الصندوق" عوائد من تلك الأسهم، بلغت 16%، ليصل إجمالي أرباح الصندوق نهاية 2023، إلى 213 مليار دولار.
وما زال الصندوق السيادي النرويجي بأصول قيمتها 1.65 تريليون دولار، يحافظ على المرتبة الأولى عالمياً، بحسب معهد صناديق الثروة السيادي (SWFI)، بعدما فقد تربعه على عرش الصناديق السيادية حول العالم في 2022، متأثراً بالحرب الروسية الأوكرانية ومعدلات التضخم المرتفعة المتبوعة بارتفاع معدلات الفائدة، التي ضغطت على العملة النرويجية أمام الدولار حينذاك، بخسائر قياسية هي الأدنى منذ 2008، وصلت إلى 164 مليار دولار، بعائد سلبي بلغ -14.1%.