وردت شركة بي واي دي، التي تضم بين مستثمريها الملياردير الأميركي وارين بوفيت، على مزاعم بأن اثنين من طرازاتها من السيارات الهجينة "يشتبه في انتهاكهما معايير الملوثات التبخرية"، بعد شكوى إلى وزارة البيئة الصينية من قبل شركة غريت وول موتورز المنافسة.
وقالت، في بيان الخميس، إن منتجاتها تتوافق مع المعايير الوطنية وقد تم اعتمادها من قبل مؤسسات وطنية موثوقة، مشيرة إلى أنها ترحب بالإدارات المعنية في أي وقت "لإجراء تحقيق وجمع الأدلة وإجراء الاختبارات".
وأفادت الشركة – التي تعتبر ثاني أكبر شركة مصنعة للسيارات الكهربائية في العالم بعد تسلا - أنها "تعارض بشدة أي نوع من السلوك التنافسي غير العادل وتحتفظ بالحق في رفع دعوى".
وأضافت "نأمل أن يتصرف الجميع بطريقة تعود بالفائدة على الصناعة والعلامات التجارية الصينية".
تشير الملوثات التبخرية إلى بخار البنزين من خزانات الوقود وهي مصدر لتلوث الهواء.
تأتي الشكوى التي قدمتها شركة غريت وول موتورز، قبل أسابيع من بدء المعايير الصارمة لانبعاثات السيارات الجديدة في الصين التي ستدخل حيز التنفيذ على الصعيد الوطني اعتبارًا من 1 يوليو.
ذكرت شركة غريت وول موتورز أنها قدمت مستندات في 11 أبريل إلى وزارة البيئة في الصين، ووزارة الصناعة والمعلومات، وأكبر جهة تنظيمية للسوق، تؤكد فشل بي واي دي في تلبية معايير انبعاثات الملوثات في نموذجين هجينين.
واتهمت غريت وول موتورز شركة بي واي دي باستخدام خزانات وقود غير مضغوطة تسمح للسائل بالتبخر بسرعة أكبر مما يحدث في الخزانات المضغوطة.
رغم ذلك، لم تقدم غريت وول موتورز دليلاً على اتهامها ولم تشرح سبب عدم اكتشاف أي مشكلة من قبل المنظمين من قبل.