ومن المتوقع أن يعالج التنفيذيون هذه المشكلة عندما تفصح الشركة عن نتائج الربع الأول في 5 مايو، والتي من المحتمل أن تظهر انخفاضاً بنسبة 4% في صافي المبيعات إلى 5.07 مليار دولار، وفق وكالة رويترز.
ولدى المستثمرين آمال كبيرة في أن يتمكن الرئيس التنفيذي الجديد "بيورن غولدن" من تغيير اتجاه أديداس، فقد اكتسب السهم حوالي 65% منذ 4 نوفمبر الماضي عندما تم طرح الرئيس التنفيذي السابق لشركة "بوما" لأول مرة، رغم تحذير شركة أديداس من أنها قد تتكبد خسارة قدرها 700 مليون دولار هذا العام، إذا مضت الشركة بكتابة عبارة "ييزي" على أحد منتجاتها.
وارتفعت قيمة أحذية "ييزي" في سوق إعادة البيع منذ أن توقفت أيدادس عن إنتاجها، مع زيادة سعر بعض الطرازات بأكثر من الضعف، لكن الشركة لم تقرر بعد ما ستفعله بمخزونها غير المباع من "ييزي".
وقال غولدن في مارس الماضي: "إن الشركة قد تتبرع بعائدات بيع منتج ييزي للجمعيات الخيرية".
لكن أديداس لم تقدم أي تحديثات منذ ذلك الحين، وقال متحدث باسم الشركة: "نواصل تقييم خيارات استخدام مخزون ييزي الحالي"، رافضاً التعليق على الجدول الزمني المحتمل لاتخاذ قرار.
وقال المحلل في شركة "ريد بيرن" (Redburn) في لندن، جيف لوري: "إن السوق سيرحب بحل، لكن قد يكون من السابق لأوانه بالنظر إلى التعقيدات التي ينطوي عليها الأمر، ونرى أن التبرع للجمعيات الخيرية هو النتيجة الأكثر ترجيحاً".
وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي منظمة يهودية دولية غير حكومية مقرها نيويورك، لرويترز إنها "مستعدة وجاهزة للعمل مع أديداس". وقد تبرعت أديداس في نوفمبر بأكثر من مليون دولار للمنظمة.
ويريد المساهمون من أديداس تغيير معالم منتجها عبر رسم خط علامة ييزي، وتطوير طرق لإعادة تشغيل هذه العلامة التجارية التي درّت عليها الملايين من الدولارات.
وقال المحلل لدى شركة بريان غارنييه في باريس، سيدريك روسي: "إن النجاح مع علامة ييزي ربما جعل شركة أديداس كسولة في إيجاد خطوط إنتاج أخرى".