ويرغب البنك الاستثماري العملاق توسيع نطاق القروض التي يقدمها من خلال وحدة الظل المصرفية الخاصة به، وفقاً لما ذكره سونجوي تشاترجي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لغولدمان ساكس في الهند.
وقال تشارترجي في مقابلة مع تلفزيون بلومبيرغ إن الشركة تخطط أيضاً للحصول على ترخيص لتوسيع نطاق تداول العملات، ما سيسمح لغولدمان ساكس بالتعامل مع أي طرف مثل المستثمرين الماليين أو عملاء الأسهم أو عملاء الشركات.
وينضم غولدمان إلى مقرضي وول ستريت وعمالقة الأسهم الخاصة الذين يطاردون الفرص في اقتصاد من المتوقع أن ينمو بنسبة 7% في السنة المالية المنتهية بمارس.
والهند هي بالفعل موطن لأكبر مكتب خارجي للشركة، ومقره نيويورك، والذي يضم آلاف العمال من المحللين الكميين إلى مهندسي البرمجيات. ويتصدر بنك غولدمان ساكس جدول الدوري من حيث صفقات الهند هذا العام، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرج
وقال تشاترجي: "لقد استفادت الأسواق الهندية من تدفقات أسهم الأسواق الناشئة التي تحولت من الصين، على الرغم من أنه من الواضح أن قصة الصين لن تختفي".
وقال إن التوسع الائتماني من خلال الشركة المالية غير المصرفية التابعة للشركة يأتي بالإضافة إلى صندوق ائتمان خاص يديره غولدمان بالفعل في ميزانيته العمومية في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ويمكن لمعظم الشركات المالية غير المصرفية، التي يشار إليها غالبًا باسم بنوك الظل في الهند، تقديم القروض ولكن لا تقبل الودائع.
وقال: "سيكون هذا أكثر مما قد نرغب في إنشائه وتجميعه، مع الاحتفاظ فقط بالجزء المتبقي".
وقال إنه في مجال إدارة الثروات، انتقل العديد من رواد الأعمال الهنود إلى الخارج خلال الوباء، ما خلق فرصة "أكثر وضوحا" لخدمة هؤلاء العملاء من مكاتب في سنغافورة ولندن ودبي.
وقال تشاترجي، الذي انضم إلى غولدمان ساكس كشريك في عام 2010 بعد أن أمضى 16 عامًا في بنك ICICI الهندي، إن شركات الأسهم الخاصة تتطلع إلى نشر نسبة كبيرة من رأس المال الذي جمعته لصناديق آسيا في الهند. ومن المرجح أن يؤدي ذلك بدوره إلى تعزيز عقد الصفقات في البلاد في المستقبل.
وقال: "لا يزال رأس المال الخاص متعطشاً للغاية للاستثمار". "عندما يكون لديك صندوق آسيوي كبير بقيمة 8 إلى 10 مليارات دولار، فإن الهند هي الوجهة الأكثر وضوحا".