وأظهرت شركة صناعة السيارات اليابانية عن قفزة بنسبة 0.7% في مبيعات المجموعة العالمية العام الماضي، بما في ذلك مبيعات وحدة الشاحنات هينو موتورز، ومصنعة السيارات الصغيرة دايهاتسو، مدعومة بمبيعات خارجية قياسية بلغت 8.9 ملايين سيارة.
ووصلت مبيعات سيارات تويوتا الأصلية فقط، والتي تشمل تلك التي تحمل الاسم نفسه وعلامة لكزس التجارية، إلى رقم قياسي بلغ 10.3 ملايين سيارة في 2023.
وتشكل السيارات الهجينة التي تعمل بالبنزين والكهرباء نحو ثلث تلك السيارات. وشكلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أقل من 1%.
وكشفت مجموعة فولكس فاغن، المنافس الألماني صاحب المركز الثاني، في وقت سابق من هذا الشهر عن زيادة 12% في تسليمات العام الماضي إلى 9.2 ملايين سيارة، ما يمثل انتعاشا بعد جائحة كورونا مع تراجع اختناقات سلاسل التوريد.
ووضعت تويوتا خططاً لبيع 3.5 ملايين سيارة تعمل بالبطاريات كل عام، ابتداء من عام 2030، وذلك في إطار منافستها لشركة تسلا التي يملكها إيلون ماسك، إلا أنها هذا العام باعت فقط 95.220 سيارة كهربائية، في حين باعت 3.2 مليون سيارة هجينة.
وأكدت عملاقة صناعة السيارات التزامها بما تسميه "نهجا متعدد المسارات"، الذي يعتمد على مجموعة واسعة من السيارات المبيعة في أكثر من 170 دولة، بما في ذلك العديد من الدول التي تظل فيها السيارات الكهربائية غير ميسورة التكلفة خلال السنوات القادمة.