وتمتلك أديداس مخزون ضخم من البضائع التي أنتجتها بالشراكة مع Yeezy منذ قطع العلاقات مع ويست بسبب تعليقاته المعادية للسامية في أواخر العام الماضي. وتبلغ قيمتها 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار)، بحسب رويترز.
وارتفعت قيمتها في سوق إعادة البيع منذ أن توقفت أديداس عن إنتاجها، مع زيادة سعر بعض الطرز بأكثر من الضعف.
وفي حديثه إلى المستثمرين تعقيبًا على أول خسارة سنوية تتكبدها أديداس منذ 31 عامًا، قال الرئيس التنفيذي للشركة، بجورين غولدن، في وقت سابق، أنه لم يتحدد بعد متى وكيف ستبدأ عملية البيع المخطط لها.
وتابع غولدن "ما نحاول القيام به الآن هو بيع بعض هذه البضائع.. لن يكون حرق البضائع حلاً"، مضيفًا أن العائدات سيتم التبرع بها للمنظمات الدولية.
ومن المتوقع أن تقلل الشركة من خسارة 700 مليون دولار هذا العام عبر بيع بعض المخزون، لكن من غير الواضح حجم البيع ونسبة العائدات التي سيتم التبرع بها.
ذكر المدير المالي لشركة أديداس، هارم أولماير، يوم الخميس، إن التحقيق الداخلي في سوء السلوك المزعوم من قبل ويست - بما في ذلك الإدلاء بتصريحات معادية للسامية ومضايقة موظفات- لم يثبت صحة هذه المزاعم.
ومع ذلك، خلص التحقيق أيضًا إلى أن سلوك ويست غير المنتظم وربما غير اللائق أدى إلى بيئة عمل صعبة في الشركة، قال أولماير إن دعوى قضائية في محكمة ألمانية تطالب فيها شركة أديداس بتعويضات من ويست لكنها لا تزال في مراحلها الأولى ولم يتم تحديد مبلغ مالي.
في حين، دافع غولدن عن تعاون أديداس المستمر منذ سنوات مع مغني الراب، قائلاً إنه "على الرغم من صعوبته، فإنه ربما يكون العقل الأكثر إبداعًا في صناعتنا".