تعقد لجنة الخدمات الماليّة في مجلس النواب الأميركي جلسة استماع للتحقيق في انهيار بورصة العملات المشفّرة "إف تي إكس" يوم 13 ديسمبر المقبل.
قالت رئيس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، ماكسين ووترز، إن الهدف من جلسة الاستماع هو استكشاف أسباب انهيار "إف تي إكس".
وكشفت لجنة مجلس النواب في إعلانها، إنها تتوقع الاستماع إلى أفراد وشركات متورطين في الأحداث التي أدت إلى إفلاس "إف تي إكس"، بموجب الفصل 11 في منطقة ديلاوير، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق سام بانكمان فرايد، وألاميدا ريسرش، وباينانس.
كما حددت لجنة الزراعة في مجلس الشيوخ الأميركي جلسة استماع حول "الدروس المستفادة من انهيار إف تي إكس" يوم 1 ديسمبر؛ حيث سيظهر رئيس لجنة تداول السلع الآجلة روستين بهنام كشاهد.
يذكر أن محامو بورصة العملات المشفرة المنهارة "FTX"، أكدوا في وقت سابق أن البورصة كانت تُدار باعتبارها "إقطاعا شخصيا" للرئيس التنفيذي سام بانكمان-فريد.
و قدمت "FTX" طلبا للحماية في الولايات المتحدة بعد أن سحب المتداولون 6 مليارات دولار من المنصة في ثلاثة أيام، وتخلت البورصة المنافسة بينانس عن صفقة الإنقاذ، وتسبب الانهيار في إصابة ما يقدر بمليون دائن بخسائر تقدر بمليارات الدولارات.
وعُقدت الجلسة في محكمة الإفلاس الأميريكية في ويلمنجتون بولاية ديلاوير، وتم بثها مباشرة إلى حوالي 1500 مشاهد على YouTube و Zoom.
وقال محامٍ أيضا إن الشركة كانت تدار باعتبارها "إقطاعا شخصيا" لبنكمان-فرايد، مع إنفاق 300 مليون دولار على عقارات مثل المنازل وتذاكر العطلات لكبار الموظفين، واتهمت "FTX" التي قادها الرئيس التنفيذي الجديد جون راي، منذ تقديم الإفلاس، بانكمان-فرايد بالعمل مع المنظمين في جزر البهاما "لتقويض" قضية الإفلاس في الولايات المتحدة وتحويل الأصول إلى الخارج.